كتب: أحمد جمال
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور محمد مصطفى، رئيس وزراء دولة فلسطين، في مقر الحكومة بالعلمين الجديدة.
لبحث الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. حضر اللقاء عدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين المصري والفلسطيني.
وأكد مدبولي موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمها الكامل للشعب الفلسطيني في محنته.
مشددًا على ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما رفض رئيس الوزراء المصري أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في الأراضي المحتلة، مؤكداً رفض مصر لسياسات هدم المنازل والتوسع الاستيطاني.
وأشار إلى استمرار مصر في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، والعمل على تسهيل وصول المزيد من المساعدات.
وتحدث مدبولي عن الجهود المصرية المكثفة في المحافل الدولية والوساطة مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل مستدام.
بالإضافة إلى التحضير لعقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
من جهته، أشاد الدكتور محمد مصطفى بالموقف المصري الداعم للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا الدعم يمثل ركيزة أساسية في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجه القضية الفلسطينية.
وشدد على أهمية الدور المصري في منع تهجير الفلسطينيين ودعم إعادة الإعمار بدون المساس بحقوق الشعب الفلسطيني.
كما أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى الجهود المبذولة مع الدول المانحة لدعم عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة.
موضحاً أنهم يعملون على وضع خطط وتمويل وتنفيذ شامل لهذه العملية، وأكد أهمية التنسيق المستمر مع مصر لمواجهة التحديات الراهنة.
في ختام اللقاء، أكد وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، أهمية التنسيق بين الجانبين للإعداد لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
مشدداً على ضرورة الحفاظ على الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية عبر حل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة.
Share this content:
إرسال التعليق