رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

رئيس الوزراء المصري يترأس وفد بلاده بقمة السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا)

8 أكتوبر 2025 11:20 ص 0 تعليق
رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي - أرشيفية
رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي – أرشيفية

كتب: أحمد جمال

يترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الوفد المصري المشارك في القمة الرابعة والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا)، وذلك نيابة عن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

القمة تنعقد في العاصمة الكينية نيروبي في 9 أكتوبر 2025، ويضم الوفد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

والقمة يحضرها عدد من رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بتجمع “الكوميسا”، ولفيف من كبار الضيوف والمسئولين.

تأتي مشاركة مصر هذا العام في القمة الرابعة والعشرين لتجمع دول “الكوميسا” في ظل حرص القيادة السياسية المصرية على دعم جهود دول تجمع الكوميسا لتحقيق التكامل الاقتصادي.

بما يرقى لتطلعات شعوب المنطقة في التنمية والتقدم والرخاء، والتنمية الاقتصادية المستدامة.

هذا، ويحاول تجمع الكوميسا لزيادة معدلات التبادل التجاري، والاستثمارات المشتركة، ودعم دور القطاع الخاص.

كما تحاول دول “الكوميسا” بخطوات حثيثة نحو اتخاذ خطوات فاعلة بهدف تعزيز الروابط الاقتصاديّة بين الدول الأعضاء.

بالإضافة إلى تدعيم أواصر التعاون والتكامل الإقليمي بالقارة الأفريقيّة بمختلف تجمّعاتها الاقتصاديّة من ناحية أخرى.

وتسهم اتفاقية السوق المشتركة في تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين مصر والدول الأعضاء لصالح الشعوب الافريقية.

علاوة على الاستفادة من البرامج والأنشطة التي يتم تنفيذها لتحقيق هذا التكامل في مختلف المجالات الاقتصادية.

وتسمح الاتفاقية بنفاذ المنتجات ذات المنشأ المصري إلى أسواق الدول الأعضاء معفاة من التعريفة الجمركية في ظل منطقة التجارة الحرة بين دول التجمع.

وتأمل مصر لدعم علاقاتها التجارية مع دول القارة الأفريقيّة، بفضل عضويّتها الفاعلة في مختلف التجمّعات الاقتصاديّة الإقليمية والقارية، وعلى رأسها تجمع “الكوميسا”.

ولا تقتصر العلاقات القائمة بين مصر ودول الكوميسا على الـمبادلات التجاريّة فحسب.

بل تعمل مصر بجد – بالإضافة إلى تنشيط حركة التجارة – على تكثيف الاستثمارات الـمصريّة والـمشتركة في عديد من القطاعات الاقتصادية.

على سبيل المثال مثل الصناعة، والطاقة، والبنية التحتيّة، والزراعة، والصناعات الغذائيّة وغيرها.

إلى جانب إطلاق مبادرات للتكامل الصناعي وتطوير سلاسل القيمة المضافة الإقليميّة، الأمر الذي يعكِس توجّها استراتيجيًا لمصر نحو تعميق الاندماج الاقتصادي مع دول التكتل.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري