كتب: حامد عبد العظيم
لقد هبط سعر الدولار لليوم الثاني على التوالي أمام الجنيه المصري في بعض البنوك التجارية والبنك المركزي اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر، وفقاً لأحدث البيانات المسجلة في السوق المصرفية.
وللحصول على أحدث التفاصيل حول الأسعار اليومية، يمكنكم زيارة موقع “نبض الشارع”، الذي يوفر معلومات دقيقة وموثوقة.
بينما ننصح بمتابعة أسعار العملات بشكل دوري من خلال مصادر معتمدة لتجنب أي مخاطر مالية ناتجة عن تقلبات السوق.
هذا الإجراء يساهم في اتخاذ قرارات مالية سليمة ومدروسة، خاصة عند التفكير في الاستثمار في العملات الأجنبية.
الاستثمار الناجح يتطلب متابعة مستمرة، علاوة على تحليل دقيق لتغيرات السوق لضمان تحقيق أفضل النتائج المالية.
سعر الدولار
لقد هبط سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري في معظم البنوك التجارية والبنك المركزي المصري، مقارنة بأسعار أمس.
ونقدم أسعار الدولار أمام الجنيه المصري ومقارنتها بأسعار أمس وفق آخر تحديثات للبنك المركزي المصري والبنوك التجارية، كالتالي:-
سجل متوسط سعر الدولار اليوم في البنوك المصرية تفاوتًا طفيفًا بين البنوك المختلفة، حيث هبط الدولار في حدود 8 قروش للبيع والشراء بالمركزي المصري.
هبط متوسط سعر الدولار في البنك المركزي المصري إلى 46.99 جنيه للشراء ونحو 47.12 جنيه للبيع.
كما هبط الدولار في المصرف المتحد إلى 47.02 جنيه للشراء و47.12 جنيه للبيع.
وأيضًا، هبط سعر الدولار في بنك مصر إلى 47.03 جنيه للشراء و47.13 جنيه للبيع.
وهبط في بنك القاهرة إلى نحو 47.03 جنيه للشراء 47.13 على جنيه للبيع.
وفي مصرف أبو ظبي الإسلامي هبط سعر الدولار إلى 47.13 جنيه للشراء و47.23 جنيه للبيع.
وأخيرًا، هبط الدولار في البنك الأهلي المصري إلى 47.03 جنيه للشراء و47.13 جنيه للبيع.
أسباب هبوط الدولار أمام الجنيه
يقول أحمد الدمياطي، الخبير المصرفي أن هبوط الدولار أمام الجنيه المصري قد يكون نتيجة لعدة أسباب اقتصادية وسياسية، من أبرز هذه الأسباب:
زيادة تدفقات النقد الأجنبي، من تحسن إيرادات السياحة، ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج.
علاوة على زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة قد يؤدي إلى زيادة المعروض من الدولار في السوق المصرية.
كما أن اتخاذ البنك المركزي إجراءات تهدف إلى تعزيز قيمة الجنيه، مثل رفع أسعار الفائدة أو التدخل في سوق الصرف الأجنبي، تعمل على هبوط الدولار امام الجنيه.
ناهيك عن الثقة في الاقتصاد المصري واستقرار الأوضاع السياسية يؤثران إيجابيًا على قيمة العملة المحلية ويعززان من قوتها.
كما أن انخفاض الواردات وزيادة الصادرات يمكن أن يقلل الطلب على الدولار ويعزز قيمة الجنيه، وبالتالي تنخفض قيمة الدولار.
بينما تراجع قيمة الدولار عالميًا أمام العملات العالمية الأخرى، قد ينعكس هذا على سعره مقابل الجنيه المصري.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق