
كتبت: آمال بكر
صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي يواصل جهوده لدعم المتعافين من الإدمان من خلال تقديم خدمات متكاملة تركز على التمكين الاقتصادي والدمج المجتمعي.
تم تنظيم دورات تدريبية للفتيات المتعافيات لتعلم حرف مهنية تلبي احتياجات سوق العمل، وذلك ضمن مشروع “سكر البيوت” بالتعاون مع مؤسسة “حياة كريمة”.
بينما تشمل التدريبات مهارات تصنيع الحلوى والمنتجات الغذائية وتسويقها، مما يساهم في توفير فرص عمل مستدامة وتحقيق الاستقلالية المالية للمتعافيات.
كما أطلق الصندوق مبادرات أخرى مثل “حرفي”، التي تهدف إلى تدريب المتعافين على حرف مهنية متنوعة مثل صيانة الأجهزة الكهربائية، وغيرها.
وخلال العام الماضي، استفاد ثمانية آلاف متعافٍ من هذه الورش، مما يعكس النجاح الكبير لهذه المبادرات.
إضافة إلى ذلك، تم إطلاق مبادرة “بداية جديدة” بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي، والتي توفر قروضًا لتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين.
تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق الدمج المجتمعي وتقليل فرص الانتكاسة، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من مراحل العلاج الشامل لمرضى الإدمان.
أوضح الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان أن تدريب المتعافيات يأتي بإطار حرص الصندوق على دعم برامج التمكين الاقتصادي.
وأشار إلى أن تدريب المتعافين من الإدمان على الحرف المهنية يمثل خطوة نحو إعداد كوادر مهنية بمجال الحرف الصغيرة.
بينما أكد أن الخط الساخن “16023” الخاص بصندوق مكافحة الإدمان يحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج من الإدمان.
والتي تشمل التأهيل النفسي وإعادة دمج المتعافين في المجتمع، بهدف تعزيز قيمة العمل وإضافة قيمة مجتمعية.
ويتم ذلك تحت إشراف أخصائيين نفسيين بالصندوق، حيث يحصل المتدرب في نهاية التدريب على شهادة معتمدة تؤهله لدخول سوق العمل.
كما أشار الدكتور عمرو عثمان إلى أن مراكز “العزيمة” توفر ورشًا تدريبية للمتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل.
Share this content:















إرسال التعليق