
كتب: صلاح هليل
أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعلان دستوري يحدد آلية انتقال السلطة في حال شغور منصب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
وفقًا للإعلان، يتولى نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مهام الرئاسة مؤقتًا لمدة لا تزيد على تسعين يومًا.
يتم في خلال هذه المدة تنظيم انتخابات حرة ومباشرة لاختيار رئيس جديد.
وفي حال تعذر إجراء الانتخابات خلال هذه المدة بسبب ظروف قاهرة، يمكن تمديد الفترة بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني لمرة واحدة فقط.
ويأتي هذا الإعلان في ظل غياب المجلس التشريعي الفلسطيني، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على الاستقرار السياسي وحماية النظام الدستوري الفلسطيني.
كما ألغى الإعلان الدستوري الجديد إعلانًا دستوريًا سابقًا (رقم 1 لسنة 2024) لتحقيق المصلحة الوطنية.
بينما أكد الرئيس عباس في نص الإعلان على ضرورة حماية الوطن ومؤسساته وضمان كرامة المواطن الفلسطيني.
بالإضافة إلى تعزيز قيم الديمقراطية والمساواة وسيادة القانون في الدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو ضمان التداول السلمي للسلطة واستمرارية عمل المؤسسات الوطنية بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) السلطة في فلسطين في 15 يناير 2005.
وذلك بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت عقب وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وكان قد توفي الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في 11 نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي العسكري في فرنسا.
كان عرفات رمزًا للنضال الفلسطيني ورئيسًا لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية.
أثارت وفاة عرفات جدلاً كبيرًا حول أسبابها، حيث أثيرت شكوك حول احتمال تعرضه للتسمم، ولكن لم يتم التوصل إلى نتائج قطعية بشأن ذلك.
يعتبر ياسر عرفات شخصية بارزة في التاريخ الفلسطيني والعربي، وترك إرثًا سياسيًا ونضاليًا كبيرًا.
Share this content:















إرسال التعليق