
كتب: خالد عبد الكريم
أعلن مصدر أمني في قطاع غزة انتهاء حملة «فتح باب التوبة» التي أتاحتها أجهزة أمن المقاومة لعملاء الاحتلال المرتزقة المدعومين من الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب انتهاء المهلة الزمنية المحددة لتسليم أنفسهم.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصدر أمني في منصة «الحارس» التابعة للمقاومة، أن عددًا من العملاء استجابوا للمبادرة وبادروا بتسليم أنفسهم للأجهزة المختصة.
مؤكدًا أن ملفاتهم تخضع حاليًا للدراسة والمعالجة وفق الإجراءات القانونية المعتمدة، واتخاذ اللازم.
وأشاد أمن المقاومة، ببيان صدر يوم الجمعة، بالدور الذي قامت به العائلات والرموز الوطنية، التي وقفت إلى جانب الأجهزة الأمنية.
تلك الوقفة التي أسهمت في تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز تماسكها في مواجهة محاولات الاختراق.
وشدد بيان منصة «الحارس» على أن انتهاء حملة «فتح باب التوبة» لا يعني التراجع عن ملاحقة المتورطين.
مؤكدًا استمرار العمل على تفكيك شبكات المرتزقة المرتبطة بالاحتلال وملاحقتها دون تهاون حتى الوصول إلى آخر عميل.
كما وجه أمن المقاومة تحذيرًا صارمًا لكل من تسوّل له نفسه التواصل مع عملاء الاحتلال أو المنصات الإعلامية الداعمة لهم.
التي تستخدم مسميات متعددة كغطاء لاختراق الوعي الوطني ومحاولة تبرير الخيانة وشرعنة التعاون مع الاحتلال.
يذكر أن عملاء الاحتلال يقدمون معلومات أو خدمات تساعد الاحتلال في تنفيذ مخططاته، سواء كانت عسكرية، أمنية، أو سياسية.
يعتبر التعامل مع الاحتلال جريمة خطيرة في نظر القانون والمجتمع الفلسطيني، حيث أن هذا السلوك يعد خيانة للوطن والقضية الفلسطينية.
غالبًا ما يستغل الاحتلال الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها سكان غزة لتجنيد العملاء، حيث يتم إغراؤهم بالمال أو التهديد والابتزاز.
ومع ذلك، المجتمع الفلسطيني يعمل بجد لمكافحة هذه الظاهرة من خلال التوعية والتكاتف المجتمعي.
إلى جانب الجهود الأمنية التي تبذلها السلطات المحلية للكشف عن العملاء ومحاسبتهم، على أفعالهم القذرة.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق