في إسرائيل .. الشرطة تفض احتجاجات بالقوة أمام مقر نتنياهو بالقدس

 كتب: صلاح هليل

تشير الأحداث الأخيرة في إسرائيل، خاصة تلك التي شهدتها مدينة القدس المحتلة إلى تصاعد حالة الغضب الشعبي، وسط احتجاجات شديدة.

خاصة بعد قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بإقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار.

هذا القرار أثار موجة من الاحتجاجات الحاشدة التي عكست حجم التوترات السياسية والأمنية داخل الحكومة الإسرائيلية.

المظاهرات، التي اندلعت أمام مقر إقامة نتنياهو، لم تكن مجرد تعبير عن رفض القرار.

بل جاءت لتسلط الضوء على الانقسامات العميقة داخل الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل.

المحتجون، الذين تجمعوا بالمئات، رفعوا شعارات منددة بالقرار وطالبوا بالتراجع عنه فورًا.

واعتبر المحتجون أن إقالة رونين بار تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل وتكشف عن صراعات داخلية في الحكومة.

تدخل الشرطة الإسرائيلية بالقوة لتفريق المتظاهرين أدى إلى مواجهات عنيفة، حيث استخدمت الغاز المسيل للدموع والقوة الجسدية، مما أسفر عن وقوع إصابات واعتقال عدد من المحتجين.

هذه الاشتباكات تعكس حالة الاحتقان السياسي والاجتماعي التي تعيشها إسرائيل في ظل سياسات نتنياهو المثيرة للجدل.

التوترات الحالية تأتي في وقت حساس تشهده المنطقة بشكل عام، حيث تتزايد حالة عدم الاستقرار والتوترات الأمنية.

ومع تصاعد الانتقادات لسياسات نتنياهو، يبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن حكومته من احتواء هذه الأزمة أم أن هذه التطورات ستقود إلى مزيد من الانقسامات والصراعات الداخلية؟

من الواضح أن هذه الأزمة تحمل في طياتها تداعيات خطيرة قد تؤثر على مستقبل الحكومة الإسرائيلية واستقرارها.

خاصة مع استمرار الغضب الشعبي والمعارضة المتزايدة لقرارات نتنياهو.