
كتب: باسم حسن
وجه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في اليوم العالمي للمعلم رسالة للمجتمع التعليمي بأكمله، وللمعلم بصفة خاصة.
وقال وزير التربية والتعليم في رسالته:
أتقدم بتحية إجلال وتقدير لكل معلم دأب على تقديم رسالته بمنتهى التفاني والإخلاص .. فالمعلم هو الشعلة التي تنير طريق الأجيال.
وهو القدوة التي تغرس بها القيم وتبنى بها العقول، والأساس الذي تقوم عليه نهضة الأمم وتقدّمها.
وفي هذا اليوم المميز.. نؤكد أن المعلم المصري يعد شريكا أساسيا ليس فقط في نجاح المنظومة التعليمية بل أيضا في صناعة القرار من قلب الميدان.
وذلك في ظل الإيمان الراسخ لدى وزارة التربية والتعليم بأن المعلم المصري هو المحرك الفاعل لأي جهود تقوم بها الدولة لتطوير العملية التعليمية بمختلف جوانبها.
وإذ نجدد العهد على مواصلة الاستثمار في قدرات المعلمين، ودعمهم بالتدريب والتأهيل المستمر.
بما يتواكب مع التطورات العالمية، وتمكينهم من أدوات العصر التي تعينهم على أداء رسالتهم النبيلة على أكمل وجه.
فالمعلم المصري سيظل دائمًا رمز العطاء، وباني العقول، وصانع المستقبل، وستظل وزارة التربية والتعليم حريصة على دعمه بشتى السبل.
علاوة على وضعه في قلب خطط التطوير والتحديث؛ تقديرًا لدوره المحوري في بناء الإنسان المصري وصياغة وعي الأجيال القادمة.
اليوم العالمي للمعلم
هو مناسبة سنوية تحتفل بها في الخامس من أكتوبر من كل عام، ويهدف لتقدير المعلمين وتكريم جهودهم في بناء المجتمعات.
يتم الاحتفال بهذا اليوم في مختلف دول العالم للتأكيد على أهمية التعليم ودور المعلم في تشكيل مستقبل الأجيال القادمة.
في هذا اليوم، تقام فعاليات وأنشطة متنوعة مثل تكريم المعلمين المتميزين، تنظيم ندوات ومحاضرات حول التعليم، وتقديم الشكر للمعلمين على مساهماتهم القيمة.
كما يعتبر فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المعلمون والدعوة إلى تحسين ظروف عملهم ودعمهم لتحقيق تعليم أفضل للجميع.
المعلم هو حجر الأساس في العملية التعليمية، ويمتد ليشمل بناء شخصيات الطلاب وتوجيههم نحو تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
لذا، فإن الاحتفال باليوم العالمي للمعلم يعكس الامتنان والتقدير لهذه المهمة النبيلة التي يقوم بها المعلمون حول العالم.
Share this content:
إرسال التعليق