كتب: خالد عبد الكريم
ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 60 شهيداً منذ فجر اليوم الجمعة، نتيجة الغارات المكثفة وعمليات نسف المنازل التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وصرحت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الشهداء توزعوا على عدة مستشفيات في القطاع.
حيث استقبل مستشفى الشفاء 25 شهيداً، ومستشفى الأهلي العربي “المعمداني” 7 شهداء، ومستشفى الهلال الميداني- السرايا 3 شهداء.
ومستشفى العودة 20 شهيداً، ومستشفى الأقصى شهيداً واحداً، ومستشفى ناصر 4 شهداء.
وأوضحت المصادر أن من بين الشهداء هناك 13 شخصاً كانوا من طالبي المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى شهيدين أحدهما طفلة، بسبب سوء التغذية ونقص العلاج.
يذكر الوضع الإنساني في قطاع غزة يعكس مأساة مستمرة يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة التصعيد العسكري والحصار المفروض منذ سنوات طويلة.
هذا الحصار لا يؤثر فقط على الحياة اليومية للسكان، بل يضع قيوداً صارمة على المساعدات الإنسانية التي يحتاجها المدنيون بشدة.
الأرقام التي تشير إلى عدد الشهداء والمصابين تبرز حجم المعاناة التي يواجهها الفلسطينيون كل يوم، بل كل دقيقة.
حيث تتزايد أعداد الضحايا على يد الاحتلال بشكل مستمر نتيجة القصف والاستهداف المباشر لطالبي المساعدات وغيرهم.
إن استمرار هذا الوضع يؤدي إلى تدهور الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والإغاثة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كبير.
المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، والمدارس تتعرض للقصف أو تصبح ملاجئ للنازحين.
إضافة إلى ذلك، فإن القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع تجعل من الصعب توفير احتياجات الحياة الأساسية.
الأزمة الإنسانية في غزة ليست مجرد أرقام وإحصائيات، بل هي واقع يومي يعيشه ملايين الفلسطينيين الذين يحلمون بالعيش بكرامة وأمان.
هذا الوضع يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لإنهاء الحصار ووقف التصعيد العسكري، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو عقبات.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق