رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

في نظام البكالوريا .. التعليم: تخصيص 70% من الدرجة للنجاح في مادة التربية الدينية

7 يوليو 2025 3:51 م 0 تعليق
وزير التربية والتعليم أمام النواب
وزير التربية والتعليم أمام النواب

كتب: أحمد الكومي

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على لسان الوزير محمد عبد اللطيف، عن استعدادها الكامل لتطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية في المدارس الثانوية.

وأوضح الوزير خلال مشاركته في الجلسة العامة لمجلس النواب أن المدارس مجهزة بأحدث البنية التحتية والتقنيات التكنولوجية.

بما يشمل معامل حديثة وشبكات إنترنت قوية وكاميرات مراقبة، وذلك بناءً على نتائج الزيارات الميدانية.

وأشار الوزير إلى أن التحدي الأكبر في السنوات الماضية كان ضعف انتظام الطلاب في الحضور.

إلا أن الوزارة نجحت هذا العام في إعادة طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي إلى مقاعد الدراسة بانتظام.

وهو ما يمهد لتطبيق نظام البكالوريا الذي يُتوقع أن يعزز من التزام الطلاب بالحضور.

وفيما يتعلق بتفاصيل النظام الجديد، أوضح الوزير أن الطالب يدرس المواد العامة في الصف الأول الثانوي.

ثم يبدأ التخصص في الصف الثاني الثانوي من خلال اختيار أحد أربعة مسارات: الطب وعلوم الحياة، الهندسة والحاسبات، قطاع الأعمال، والآداب والفنون.

كما يمكن للطالب تغيير تخصصه بسهولة عبر تعديل مادتين فقط، ويظل هناك أربع مواد أساسية ثابتة لجميع الطلاب بغض النظر عن التخصص: اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ المصري، والتربية الدينية، بالإضافة إلى ثلاث مواد تخصصية وفقًا للمسار المختار.

وأكد الوزير أن النظام الجديد يهدف إلى منح الطالب حرية اختيار مستقبله بعيدًا عن الضغوط التقليدية لنظام “الفرصة الواحدة”، حيث يمكن للطالب دخول الامتحان أكثر من مرة لتحسين مستواه.

وفيما يتعلق بمادة التربية الدينية، شدد الوزير على أهمية تعزيز مكانتها بين المواد الدراسية.

وأشار إلى تخصيص 70% من الدرجة للنجاح فيها كدليل على أهميتها، مؤكدًا أن المادة تهدف إلى ترسيخ القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية لدى الطلاب.

كما أشار إلى أن المناهج الجديدة للمادة تتسم بالبساطة والوضوح، مما يسهم في بناء شخصية الطالب من الناحية الأخلاقية والدينية.

وفيما يخص المعلمين، أكد الوزير أن معلمي مصر يتمتعون بكفاءة علمية وثقافية عالية.

وأوضح أن الوزارة تعمل على سد العجز في أعداد المعلمين من خلال حلول فنية وبرامج تدريبية.

وذلك بالتعاون مع هيئات دولية متخصصة لتأهيلهم وفق أحدث النظم التعليمية العالمية.

أما التعليم الفني، فقد أشار الوزير إلى أنه يمثل مستقبل مصر، حيث تولي الوزارة اهتمامًا خاصًا بهذا القطاع من خلال التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية.

وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص وشركاء دوليين مثل إيطاليا واليابان وألمانيا،

ويهدف هذا التعاون إلى إعداد كوادر فنية مدرَّبة وفق المعايير الدولية لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري