كتب: خالد عبد الكريم
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، بعمليات توغل بعدة قرى بالضفة الغربية وعملت على اعتقال العديد من الشباب الفلسطينيين.
ووفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فقد قام الاحتلال باعتقال ستة مواطنين من بلدتي يعبد وقباطية في محافظة جنين.
وذكرت المصادر أن المعتقلين هم: محمد محمود عطاطرة، والشقيقان عبد السلام ومحمد سليمان أبو شملة من بلدة يعبد.
إضافة إلى ثلاثة أشقاء من قباطية وهم أحمد ومحمود ويوسف زياد حافظ نزال، وقد تمت الاعتقالات عقب مداهمة منازلهم وتخريب محتوياتها.
كما ذكرت المصادر أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على الشاب قاسم سباعنة في قباطية مما أدى إلى إصابته بجروح.
بالإضافة إلى تحطيم محتويات منزله واحتجاز عدد من الشبان للتحقيق الميداني، دون معرفة نتيجة هذه التحقيقات.
وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدخل قرية المغير شمال شرق رام الله.
حيث صرحت مصادر محلية بأن المدخل الغربي للقرية تم إغلاقه ومنع السكان من الدخول أو الخروج منها.
وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية في انتهاكاتها اليومية ضد الفلسطينيين بشتى الطرق والأساليب.
حيث تشهد المناطق المختلفة عمليات اعتقال واسعة النطاق تستهدف الشباب والناشطين وحتى الأطفال.
هذه الاعتقالات غالباً ما تتم خلال مداهمات ليلية للمنازل، حيث تستخدم القوة المفرطة وتترك العائلات في حالة من الذعر والخوف.
إلى جانب الاعتقالات، تمارس قوات الاحتلال سياسات القمع من خلال الحواجز العسكرية التي تقيد حركة السكان، بالإضافة إلى مصادرة الأراضي وهدم المنازل.
هذه الإجراءات تهدف إلى تضييق الخناق على الفلسطينيين وتهجيرهم قسراً من أراضيهم وتعمل على تحويل حياته إلى جحيم.
المنظمات الحقوقية الدولية تندد بهذه الانتهاكات وتصفها بأنها مخالفة للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، لكنها تواجه تحديات كبيرة في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الجرائم.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق