كتب: صلاح هليل
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، بلدة زعترة شرق بيت لحم، حيث قامت بمداهمة منازل عدد من المواطنين وتفتيشها.
ووفقاً لما أفادت به مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فإن المنازل التي تم اقتحامها تعود لكل من محمد درويش الوحش، ومحمد إبراهيم الوحش.
بالإضافة إلى علاء إبراهيم الوحش، وجلال إبراهيم الوحش، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أي اعتقالات خلال هذه العملية.
وفي وقت مبكر من فجر اليوم ذاته، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضاً عمليات اقتحام في قريتي المدية غرب رام الله، والمغير شمال شرق رام الله.
بينما أوضحت مصادر محلية أن جيش الاحتلال نفذ عمليات مداهمة في القريتين، دون تسجيل أي اعتقالات حتى الآن.
وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق في الضفة الغربية والقدس.
حيث تتنوع هذه الانتهاكات ما بين الاستيلاء على الأراضي، هدم المنازل، الاعتقالات التعسفية، والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين.
تستهدف هذه الممارسات تقويض الحقوق الأساسية للفلسطينيين وفرض واقع جديد يخدم مصالح الاحتلال.
في الضفة الغربية، يتم توسيع المستوطنات بشكل مستمر على حساب الأراضي الفلسطينية، مما يؤدي إلى تهجير العائلات وفقدانها لمصادر رزقها.
كما تشهد المنطقة عمليات اقتحام يومية من قبل قوات الاحتلال، التي تداهم المنازل وتعتقل الشباب الفلسطينيين تحت ذرائع أمنية واهية.
أما في القدس، فتتواصل محاولات تهويد المدينة من خلال التضييق على السكان الفلسطينيين، وسحب الهويات المقدسية، وهدم المنازل بحجة عدم الترخيص.
بالإضافة إلى ذلك، تتعرض المقدسات الإسلامية والمسيحية لانتهاكات متكررة، حيث يتم اقتحام المسجد الأقصى بشكل شبه يومي من قبل المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال.
هذه الانتهاكات المستمرة تؤدي لتصعيد التوتر بالمنطقة وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يواجه تحديات يومية للحفاظ على أرضه وهويته.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق