رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت ” تُعربد” بالضفة الغربية .. وتغلق مداخل بلدات بجنين

13 سبتمبر 2025 10:26 ص 0 تعليق
الاحتلال الإسرائيلي خلال حملة الاعتقالات بالضفة الغربية
الاحتلال الإسرائيلي خلال حملة الاعتقالات بالضفة الغربية – أرشيفية

كتب: خالد عبد الكريم

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ سلسلة من الاقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم السبت.

حيث شهدت هذه الاقتحامات دهم منازل واحتجاز مواطنين، مما أثار حالة من التوتر والقلق بين السكان.

ووفق المركز الفلسطيني ومصادره الخاصة، أن جنين، التي تعاني من اعتداءات مستمرة منذ 238 يوماً، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي زبوبا وتعتنك غرب المدينة، مصحوبة بجرافات عسكرية.

وأغلقت القوات مداخل البلدتين بالسواتر الترابية، مما أدى إلى تعطيل حركة المواطنين ومنعهم من التنقل بحرية.

كما شهدت منطقة مدخل سيلة الظهر، عند “حاجز حومش” جنوب جنين، أزمة مرورية خانقة نتيجة الإجراءات العسكرية.

وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة ذكور السموع الثانوية جنوب المدينة.

واحتجز الجنود مدير المدرسة وأحد الموظفين في ساحة المدرسة، وقاموا بدهم الغرف الصفية والإدارية والعبث بمحتوياتها، مما تسبب بحالة من الفوضى داخل المدرسة.

أما في بلدة الزاوية غرب سلفيت، فقد تعمد الجنود إزعاج الأهالي باستخدام مكبرات الصوت في شوارع البلدة.

مما أثار استياء السكان المحليين. وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال قرية المغير شمال شرق المدينة، كما شهدت بلدة بيتونيا غرب رام الله اقتحاماً لأحد المحال التجارية.

وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر عقب وحي المطار شمال المدينة.

وأفادت مصادر محلية للمركز الفلسطيني أن القوات أطلقت قنابل الغاز والصوت أثناء اقتحام حي صغير في كفر عقب وحي المطار، دون ورود أنباء عن اعتقالات حتى الآن.

هذه الأحداث تأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات المستمرة التي تنفذها قوات الاحتلال بالضفة الغربية، وسط انتقادات واسعة من المنظمات الحقوقية.

حيث تشهد الضفة الغربية تصعيدًا ملحوظًا في الأحداث، حيث تتزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية والاقتحامات في مناطق مختلفة.

يترافق هذا التصعيد مع مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، مما يؤدي لسقوط ضحايا واعتقالات واسعة النطاق.

هذه التطورات تثير قلقًا كبيرًا على المستويين المحلي والدولي، حيث تتزايد الدعوات لوقف العنف والعودة إلى مسار الحوار السياسي.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري