
كتب: خالد عبد الكريم
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت باعتقال ثلاثة شبان بالضفة الغربية من بلدة دير بلوط غرب سلفيت، وذلك بعد اقتحامها للبلدة وتفتيش عدد من المنازل والعبث بمحتوياتها.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ”وفا” بأن المعتقلين هم: محمد فلاح موسى، قيس عادل عبد الله، وإبراهيم رمزي مصطفى.
يذكر أن البلدة تتعرض بشكل متكرر لاقتحامات واعتقالات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين القاطنين في المستوطنات المحيطة بها.
وفي سياق متصل، قام مستوطنون مساء أمس بالاعتداء على قرية المغير شمال شرق رام الله، حيث أضرموا النار بثلاث مركبات.
وأوضح أمين أبو عليا، رئيس مجلس قروي المغير، أن المستوطنين هاجموا المنطقة الغربية من القرية، إلا أن المواطنين تصدوا لهم وأجبروهم على الانسحاب.
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعد هجوم المستوطنين، دون تسجيل أي إصابات بين المواطنين.
وفي وقت سابق، قام مستوطنون بمهاجمة مركبات المواطنين بالحجارة قرب سهل “مرج سيع” بين قريتي المغير وأبو فلاح.
وذلك في تصعيد خطير مستمر للاعتداءات على الأهالي وممتلكاتهم وترويعهم.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدًا مستمرًا في الانتهاكات الإسرائيلية، حيث تتنوع هذه الانتهاكات بين عمليات الاعتقال التي تستهدف الفلسطينيين بشكل يومي، وبين هجمات المستوطنين التي تطال المواطنين العزل وممتلكاتهم.
هذه الممارسات تتسبب في زيادة التوترات على الأرض وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال.
الاعتقالات الإسرائيلية تشمل جميع فئات المجتمع الفلسطيني، بما في ذلك الأطفال والنساء والشباب.
وغالبًا ما يتم اقتحام المنازل ليلاً لاعتقال الأفراد دون سابق إنذار أو مبرر قانوني.
أما هجمات المستوطنين، فتتراوح بين الاعتداء الجسدي المباشر، وحرق الممتلكات، وقطع الأشجار.
بالإضافة إلى تدمير الأراضي الزراعية، وكل ذلك تحت حماية وبصر ومباركة من الجيش الإسرائيلي.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق