رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها بالضفة الغربية .. اعتقال 16 فلسطينيًا بينهم طفل

22 أكتوبر 2025 9:20 ص 0 تعليق
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس- أرشيفية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس- أرشيفية

كتب: صلاح هليل

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، حيث قامت اليوم باعتقال 16 مواطناً بينهم طفل يبلغ من العمر 15 عاماً.

بينما شملت الاعتقالات مناطق متعددة مثل بلدة دورا، قرية الهجرة، بلدة يطا، ومخيم الفوار.

وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن المعتقلين هم:

موسى إبراهيم الشوامرة، أمجد، ماجد، هشام عيسى الشوامرة، وسيم محمد محمود مشارقة وشقيقه مصعب، الطفل ضياء إياد ياسر مشارقة، لؤي عبد الجليل مشارقة، براء إبراهيم حسن الهريني، إسماعيل عمور أبو دية، رائد إبراهيم محمد، عاطف رباع ونجله مؤمن، ويزن عصام المعيوي وشقيقه هاشم.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير السابق عايش عبد الناصر عايش إخليل بعد مداهمة منزله في بلدة بيت أمر.

وأوضحت المصادر أن الاحتلال اعتدى بالضرب المبرح على عدد من المعتقلين خلال اقتحام المنازل، ما يشير إلى تصعيد واضح في الانتهاكات.

بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بنصب حواجز عسكرية في عدة مواقع حول الخليل.

وأغلقت بعض الطرق الرئيسية والفرعية باستخدام بوابات حديدية ومكعبات إسمنتية وسواتر ترابية، مما أدى إلى عرقلة حركة المواطنين في المنطقة.

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء بالاعتداء على شابين في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، حيث أوقفت الشابين اللذين كانا يستقلان دراجة نارية.

وفقًا لما أفادت به وكالة “وفا”، تعرض الشابان للضرب والتنكيل من قبل قوات الاحتلال، قبل أن يتم اعتقال أحدهما.

ويواصل الاحتلال في تصعيد التوترات وفرض المزيد من المعاناة على السكان المحليين بكل انواع العنف الممنهج.

حيث تتنوع هذه الانتهاكات بين مصادرة الأراضي، الاعتقالات التعسفية، وهدم المنازل، والاعتقال الإداري، وغيرها.

تأتي هذه الممارسات في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في المناطق المحتلة. 

المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية تواصل توثيق هذه الانتهاكات، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه السياسات التي تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان.

ومع ذلك، فإن الاستجابة الدولية غالبًا ما تكون خجولة وغير فعالة، مما يعزز شعور السكان المحليين بالإحباط واليأس.

ويبقى الأمل معقودًا على صمود الشعب ودعم المؤسسات الحقوقية والإعلامية لفضح هذه الجرائم والعمل على تحقيق العدالة والسلام.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري