
كتب: حاتم عمر
أكد أحمد كجوك وزير المالية بمؤتمر الأونكتاد بجنيف أننا نتطلع إلى وضع رؤية مشتركة لقيادة التحول الاقتصادى نحو تنمية أكثر عدالة وشمولًا واستدامة.
من خلال دور أكبر لـ «الأونكتاد» في معالجة التحديات التنموية بالبلدان النامية والبحث عن حلول تمويلية مبتكرة.
لافتًا إلى أن «الأونكتاد» صوت قوي للجنوب العالمي، وداعم رئيسي لدمج الدول النامية في الاقتصاد العالمي.
قال كجوك في مائدة مستديرة حول «التمويل والديون» خلال مؤتمر «الأونكتاد» بجنيف، إننا نتطلع إلى إصلاح الهيكل المالى العالمى وتحويل الديون إلى فرص للاستثمار والتنمية، من أجل تخفيف الأعباء عن البلدان النامية.
مشيرًا إلى أنه ينبغي استحداث آليات جديدة لإدارة الديون بشكل مستدام في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
أضاف أن التوترات الجيوسياسية وتغير المناخ والأمن الغذائي والفجوة الرقمية تفرض ضغوطًا هائلة على الاقتصادات النامية.
موضحًا أنه من الضروري تحفيز استثمارات القطاع الخاص للإسهام في سد الفجوات التنموية لخدمة الاقتصاد.
وتعزيز دور الدول الأفريقية في التجارة والتنمية والاقتصاد العالمي بشكل عادل ومتوازن.
أشار كجوك، إلى أن منطقة التجارة الحرة الأفريقية فرصة استراتيجية لدفع التجارة البينية والنفاذ للأسواق الدولية.
لافتًا إلى أننا نجدد التزامنا بروح التعددية وميثاق الأمم المتحدة والحوار الجماعي لمواجهة التحديات الدولية.
يذكر أن الأونكتاد هو اختصار لـ “مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية”، وهو هيئة تابعة للأمم المتحدة تأسست في عام 1964.
يهدف الأونكتاد إلى تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة للدول النامية من خلال التجارة والاستثمار والتكنولوجيا.
يعمل الأونكتاد على تقديم الدعم الفني والبحوث وتحليل السياسات لتعزيز قدرة الدول على الاستفادة من التجارة الدولية وتحقيق التنمية المستدامة.
تركز أنشطة الأونكتاد على مجموعة واسعة من القضايا مثل تخفيف الفقر، تعزيز التكامل الاقتصادي، تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، ودعم الابتكار والتكنولوجيا.
كما يسعى إلى تحقيق التوازن بين المصالح الاقتصادية للدول النامية والمتقدمة من أجل بناء نظام تجاري عالمي أكثر عدالة وشمولية.
الأونكتاد يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الحوار بين الدول وتقديم توصيات سياسية قائمة على التحليل العلمي.
Share this content:
إرسال التعليق