رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

لدعم الحركة المسرحية/ الثقافة تعمل على إنشاء المركز الدولي للتدريب على فنون المسرح

23 ديسمبر 2025 12:24 م 0 تعليق
وزير الثقافة يلتقي الفنان القدير خالد الصاوي لدعم الحركة المسرحية
وزير الثقافة يلتقي الفنان القدير خالد الصاوي لدعم الحركة المسرحية

كتب: باهي حسن

تم بحث سبل التعاون ودعم الحركة المسرحية، وإنشاء المركز الدولي للتدريب على فنون المسرح، تحت إشراف الفنان خالد الصاوي.

جاء ذلك خلال اجتماع ضم الفنان المصري القدير خالد الصاوي مع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصرية.

من أجل إنشاء منصة دولية متخصصة تعنى بإعداد وتأهيل أجيال جديدة من المبدعين المسرحيين.

بالإضافة إلى صقل القدرات الفنية للعاملين في المجال، وتعزيز تبادل الخبرات المسرحية على المستويين الإقليمي والدولي.

تناول اللقاء آليات إطلاق المركز، ورؤيته المستقبلية، وبرامجه التدريبية التي تستهدف دعم المواهب الشابة، والارتقاء بالممارسة المسرحية.

علاوة على مواكبة أحدث الاتجاهات العالمية في فنون المسرح، بما يسهم في تطوير منظومة التدريب المسرحي ورفع كفاءة الكوادر الفنية.

بينما أكد وزير الثقافة أن إنشاء هذا المركز يأتي بإطار استراتيجية الوزارة لدعم الفنون الجادة، وبناء الإنسان، وترسيخ دور المسرح كأداة للتنوير والتعبير الإنساني.

مشددًا على أن الاستثمار في التدريب هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل الثقافة المصرية، وأن تنمية القدرات البشرية تمثل حجر الأساس للنهوض بالحركة المسرحية.

وأشار الوزير إلى أن الفنان القدير يمتلك رؤية فنية عميقة وخبرة مسرحية وإنسانية ممتدة، وقدرة على الجمع بين الأصالة والتجريب.

مؤكدًا أنه يمثل نموذجًا للفنان المثقف القادر على نقل خبراته إلى الأجيال الجديدة، وصياغة مشروع تدريبي جاد يواكب المتغيرات العالمية في فنون المسرح.

من جانبه، أعرب الفنان خالد الصاوي عن تقديره لاهتمام وزارة الثقافة بدعم المسرح والفنون التدريبية.

مؤكدًا أن الهدف من هذا المشروع يتمثل في اكتشاف جيل جديد من المبدعين، وصقل القدرات المسرحية للفنانين الشباب.

وفتح المجال أمام مواهب جديدة واعدة، بما يسهم في الحفاظ على ريادة مصر المسرحية، انطلاقًا من تاريخها المسرحي العريق ودورها المؤثر في الحركة المسرحية العربية.

وأضاف الصاوي أن المركز سيسعى إلى خلق بيئة تدريبية حرة ومحفزة، تتيح للمشاركين فرص التعلّم والتجريب والتفاعل مع خبرات محلية ودولية.

بما يسهم في إعادة الزخم إلى الحركة المسرحية، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي المعاصر.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري