كتب: صلاح هليل
مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ الذي يعقد في بيليم بالبرازيل، يواجه تحديات كبيرة بعد اندلاع حريق أدى إلى تعليق المحادثات وإخلاء المقر.
ومع اقتراب موعد اختتام القمة، يظل التركيز منصبًا على قضايا حاسمة تتعلق بخفض الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ وتمويل الجهود المناخية.
وتتمحور النقاشات حول ثلاثة أسئلة رئيسية:
تكثيف الجهود المناخية
يتم مناقشة طرق تعزيز خطط المناخ الوطنية، التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وزيادة تمويل خطط التكيف.
كما يتم استعراض خارطة طريق لتمويل الغابات لحمايتها واستعادتها.
توفير التمويل والتكنولوجيا
تبحث الدول آليات لتوفير الدعم المالي للدول النامية، بما في ذلك خارطة طريق لحشد 1.3 تريليون دولار سنويًا.
بالإضافة إلى دعم الصناديق، مثل صندوق الخسائر والأضرار وصندوق المناخ الأخضر، كما تناقش سبل تحسين الوصول إلى تقنيات المناخ.
ضمان العدالة والشمولية
يتم التركيز على حماية المجتمعات الضعيفة من آثار التحولات المناخية من خلال برامج مثل خطة العمل للانتقال العادل وخطة عمل النوع الاجتماعي.
القرارات التي تتخذ في بيليم ستحدد مستقبل العمل المناخي العالمي خلال العقود القليلة القادمة.
لا سيما في ظل ضيق الوقت وضرورة تحقيق العدالة للدول النامية والشعوب المتضررة من تغير المناخ.
يذكر أن مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ، الذي يعقد في مدينة بيليم بالبرازيل، يعد فرصة هامة لمناقشة القضايا المتعلقة بالتغير المناخي وتأثيراته على البيئة والاقتصاد والمجتمعات.
يركز المؤتمر على تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية، بما في ذلك تقليل انبعاثات الكربون.
بالإضافة إلى حماية الغابات المطيرة، ودعم التحول نحو مصادر طاقة مستدامة.
كما يعتبر انعقاده في البرازيل دافعًا لإبراز أهمية غابات الأمازون في مكافحة تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي.
Share this content:
إرسال التعليق