كتب: محمد بكري
تنظر محكمة جنح القاهرة الجديدة، محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبد الله رشدي، اليوم السبت، نتيجة الإهمال الطبي في مستشفى خاص بالتجمع الخامس.
وكانت قد قررت جهات التحقيق إحالة قضية وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي، إلى مصلحة الطب الشرعي.
وذلك للاشتباه بأنها ناجمة عن إهمال طبي في أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة التجمع الخامس،
وقد أشار المحامي الخاص بعبد الله رشدي إلى وجود تقرير طبي يوضح أن الزوجة عانت من آلام شديدة قبل وفاتها، مما يثير تساؤلات حول كفاءة الإجراءات الطبية التي تم اتخاذها.
تحدث الداعية عبدالله رشدي عن تفاصيل وفاة زوجته، موضحًا أنه بذل كل ما في وسعه لتوفير أفضل رعاية طبية لها.
إلى حواره مع الأطباء المسؤولين عن حالتها، حيث أكد لهم استعداده لتحمل أي تكلفة مالية مهما كانت، قائلاً: “أنا قلت للدكتور أنا معاك من مليون إلى 100 مليون”.
وأوضح أن الأطباء أكدوا أنهم لم يطلبوا منه أي شيء وأنهم متكفلون بكل ما يلزم.
كما أضاف رشدي أنه استفسر من الطبيب بشكل مباشر إذا كان هناك أي تقصير في التعامل مع الحالة.
وأوضح الداعية الإسلامي الكبير مدى اهتمامه وسعيه لضمان سلامة زوجته.
وأكد أن الفيديوهات المقدمة للنيابة تثبت أن قلب زوجته توقف قبل دخولها إلى العناية المركزة.
وأشار عبد الله رشدي إلى أن كل هذه التفاصيل موثقة وتم تقديمها للنيابة.
واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال شهود الإثبات في واقعة الإهمال، ومنهم ممرضة بغرفة العمليات، ومساعدة طبيبة التخدير، والمساعدة الخاصة بالطبيب الجراح.
وبناء على أقوالهم قررت جهات التحقيق إحالة القضية لمصلحة الطب الشرعي لتحديد مدي الإهمال ونسبته.
علاوة على تحديد مدي المسؤولية الجنائية لأحد الأطباء والمستشفى.
يذكر أن الشيخ عبد الله رشدي هو داعية إسلامي ومفكر مصري معروف بمواقفه وآرائه في الشؤون الدينية والاجتماعية.
اشتهر من خلال برامجه التلفزيونية وخطبه التي تناقش قضايا دينية معاصرة، وهو يتمتع بأسلوب حواري يجذب جمهورًا واسعًا.
Share this content:
إرسال التعليق