
كتب: خالد عبد الكريم
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم إلى وقف فوري للعنف في الفاشر بالسودان، مشيراً إلى خطورة تدهور الوضع الحالي.
وحث طرفي النزاع، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، على الدخول في مفاوضات عاجلة لإنهاء الأزمة.
وأكد غوتيريش، خلال كلمته على هامش القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة، ضرورة العمل مع مبعوثه الشخصي إلى السودان لتحقيق تسوية سلمية.
واختتم حديثه قائلاً: ضعوا حداً لهذا الكابوس الآن، اجتمعوا على طاولة المفاوضات لإنهاء الازمة الإنسانية.
وتشير التقارير الواردة من مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وتشمل هذه الانتهاكات عمليات إعدام بإجراءات موجزة، وجرائم قتل جماعي، واعتداءات جنسية مثل الاغتصاب، بالإضافة إلى استهداف العاملين بالمجال الإنساني.
كما تم توثيق حالات نهب واسعة النطاق، واختطاف للسكان، وتهجير قسري، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية الإنسانية وقوانين الأمم المتحدة.
بينما تعبر هذه التقارير عن قلق عميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في المنطقة بالمخالفة لقانون الامم المتحدة والقانون الإنساني.
وتظهر التقارير الواردة انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في السودان، خاصة في دارفور والفاشر.
حيث تم توثيق عمليات قتل واعتداء على العاملين في المجال الإنساني والمتطوعين الذين يسعون لدعم المجتمعات الضعيفة.
بينما من بين هذه الانتهاكات، احتجاز ثلاثة أطباء بالفاشر من قبل قوات الدعم السريع، ولا تزال مصائرهم مجهولة حتى الآن.
كما تشير التقارير إلى تنفيذ إعدامات بإجراءات موجزة بحق خمسة متطوعين من الهلال الأحمر في منطقة بارا بشمال كردفان، مما يزيد من خطورة الوضع الإنساني هناك.
وقد دعت المفوضية إلى فتح تحقيقات مستقلة وسريعة وشفافة في جميع هذه الانتهاكات، مع التأكيد على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق