
كتب: باسم حسن
أعربت جمهورية مصر العربية عن ادانتها واستهجانها البالغ لإقدام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مدينة رام الله واستهداف واصابة المدنيين الفلسطينيين في تصعيد خطير للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية.
وتشدد مصر على أن السياسات العدوانية والمتطرفة للحكومة الإسرائيلية تعد العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وذلك جراء تصرفاتها الاستفزازية ونبذها واعاقتها لكافة فرص السلام في الاقليم.
بينما تحذر مصر مجددا من العواقب الخطيرة للغطرسة الاسرائيلية التي تسيطر على التوجهات والسياسات الإسرائيلية وسعيها لتوسيع رقعة الصراع.
وتجدد مصر مطالبتها لكافة أعضاء المجتمع الدولي باتخاذ التدابير اللازمة لإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف انتهاكاتها السافرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت قد شهدت في الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة، مما أسفر عن إصابة 24 مواطنًا بجروح متفاوتة، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
بينما أوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن الإصابات توزعت بين 7 إصابات بالرصاص الحي، و6 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
علاوة على 3 إصابات بشظايا الرصاص الحي، بالإضافة إلى 5 حالات اختناق بفعل الغاز المسيل للدموع.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قامت باعتقال ثلاثة مواطنين على الأقل بعد مداهمتها محلًا للصرافة في المنطقة المحاصرة وسط رام الله والبيرة.
حيث استولت على محتوياته بالكامل كما تعرضت مركبة تابعة لصحفيين لإطلاق الرصاص المطاطي أثناء تغطيتهم للأحداث.
وفي تصعيد إضافي، اعتلى جنود الاحتلال أسطح عدد من المباني، وقاموا بقمع المشاركين في فعالية اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال.
يذكر أن الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية تشكّل قضية إنسانية وسياسية معقدة تستحق اهتمامًا كبيرًا.
منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967، شهدت المنطقة سلسلة من الإجراءات التي أثرت بشكل مباشر على حياة الفلسطينيين.
تشمل هذه الإجراءات بناء المستوطنات، مصادرة الأراضي، هدم المنازل، القيود على الحركة، والاعتقالات التعسفية.
وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية واحدة من أبرز مظاهر الانتهاكات.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق