رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

موضوع خطبة الجمعة القادمة 19 ديسمبر ٢٠٢٥م / 28 جمادى الآخرة ١٤٤٧هـ    

13 ديسمبر 2025 10:28 م 0 تعليق
وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة
وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة

كتب: طه عبد السميع

تم تحديد موضوع خطبة الجمعة القادمة 19 ديسمبر، بموضوع هام بعنوان: فظللت أستغفر الله منها ثلاثين سنة، وفق وزارة الأوقاف المصرية.   

وتحرص وزارة الأوقاف على تحديد الخطبة الرسمية الموحدة، بحيث تتناول مواضيع تهم المواطنين.

وذلك بناءً على توجهات شرعية سليمة، ومناقشة قضايا الحياة اليومية للمواطنين، والتي تمس حياتهم وهمومهم.

كما تؤكد الوزارة على استمرار جهودها في نشر قيم التسامح والاعتدال، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية.

وموضوع خطبة الجمعة، عادةً ما يتناول قضايا دينية أو اجتماعية تهم المواطنين بصفة خاصة، والمجتمع الإسلامي بصفة عامة.

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 19 ديسمبر ٢٠٢٥م تحت عنوان: فظللت أستغفر الله منها ثلاثين سنة.

وذكرت الوزارة أن الهدف من الخطبة هو التوعية بقدسية المال العام وحرمته ووجوب الحفاظ عليه.

حيث أوْلَتِ الشريعة الإسلامية عنايةً خاصة بقضية المال والحفاظ عليه، حتى جعلته مَقصِدًا من مقاصدها الكبرى.

مثل (حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ النسل، وحفظ المال) سواء كان المال متعلقًا بفرد، وهو المال الخاص، أو كان متعلقًّا بالأمة والمجتمع، وهو المال العام.

 فالمنشآت العامة، والمؤسسات والمرافق، ووسائل المواصلات العامة، والأموال التي تجمع للمنافع العامة في الدولة كالضرائب وغيرها، كل هذا مال عام ينبغي علينا زيادته والحفاظ عليه.

إن من دلائل كمال هذا الدين، وحكمته، وشموله، أنه بسط عنايته إلى كل ما تقوم عليه حياة الأمة من حقوق ومصالح.

وفي مقدمة ذلك: المال العام باعتباره عصب العمران، وأساس قوة الدول ونهضتها.

لماذا يجب الحفاظ على المال العام؟ .. لأنه حق مشترك لكل المواطنين، ولأن الاعتداء عليه يسبب الظلم والحرمان لفئات المجتمع، ويؤدي إلى ضعف الخدمات العامة وفساد المؤسسات.

وذكر الوزارة أن التفكك الأسري ظاهرة اجتماعية متنامية تؤثر سلبًا على بنية المجتمع واستقراره.

وتنعكس على صحة أفراد الأسرة النفسية والاجتماعية، ويشمل التفكك الأسري الانفصال، الطلاق، التنافر الأسري.

بالإضافة إلى ضعف التواصل بين أفراد الأسرة، مما يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأطفال والزوجين والمجتمع ككل.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري