رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

موضوع خطبة الجمعة القادمة 29 أغسطس ٢٠٢٥م الموافق ٦ ربيع الأول ١٤٤٧ هـ

23 أغسطس 2025 8:17 م 0 تعليق
وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة
وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة

كتب: طه عبد السميع

حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة القادمة 29 أغسطس ٢٠٢٥م بموضوع يهدف التعرف على السماحة في الإسلام بمناسبة مولده الشريف عليه الصلاة والسلام.

إلى التوعية بطرق وأسباب تنمية الفكر.

وتعلن الوزارة عن آخر أخبارها وأنشطتها المتعلقة بتطوير المساجد، وتنظيم الدروس الدينية.

علاوة على حملات التوعية، في مختلف ربوع مصر، بالإضافة إلى برامج التدريب للأئمة والخطباء.

كما تؤكد الوزارة على استمرار جهودها في نشر قيم التسامح والاعتدال، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية.

وللحصول على المزيد من التفاصيل، يمكن متابعة الموقع الرسمي للوزارة أو صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وموضوع خطبة الجمعة، عادةً ما يتناول قضايا دينية أو اجتماعية تهم المجتمع الإسلامي.

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان: سماحة الإسلام، والهدف المراد توصيله: التوعية بمظاهر وصور سماحة الإسلام ووجوب نشر ذلك بشكل عملي بين الناس، في ضوء سيرة وهدْي نبي السماحة بمناسبة مولده الشريف عليه الصلاة والسلام.

أما الخطبة الثانية: وافى ربيعٌ فمرحبا بهلاله، والهدف المراد توصيله: بيان مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وكيفية ذلك.

وأوضحت أن ترجمة خطبة الجمعة، يأتي في إطار واجبنا الدعوى تجاه ديننا، وبيان سماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية.

علاوة على ذلك، وضعت الوزارة خطة مكبرة، لتدريب جميع أئمة المساجد على بناء الخطبة العصرية الحديثة، من ناحية المعنى وفن الإلقاء.

الصلاة تعتبر من أعظم العبادات التي يظهر بها المسلم إخلاصه وارتباطه بالله تعالى، فهي ليست مجرد حركات جسدية بل هي تواصل روحي عميق بين العبد وربه.

تؤدى الصلوات الخمس يوميًا في أوقات محددة، مما يعزز الانضباط في حياة المسلم ويذكّره دائمًا بأهمية التوجه إلى الله.

أما صلاة الجمعة، فهي ذات مكانة خاصة في الإسلام، حيث إنها تجمع المسلمين في مكان واحد للاستماع إلى خطبة الجمعة التي تحمل رسائل دينية واجتماعية هامة.

هذه الصلاة تعد فرصة لتوحيد الصفوف وتعزيز الروابط بين أفراد المجتمع الإسلامي.

كما أنها تذكير بأهمية العبادة الجماعية وقيمة الوقت المخصص لله عز وجل، مما يسهم في تحقيق الرضا النفسي والروحي.

وقد وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية إشارات واضحة إلى فضل وأهمية صلاة الجمعة، حيث قال الله تعالى

: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ” [سورة الجمعة: 9].

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري