
كتب: طه عبد السميع
حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة 11 يوليو بموضوع يهدف إلى توعية الجمهور بخطورة التعامل مع الفكر الضال.
وتعلن الوزارة عن آخر أخبارها وأنشطتها المتعلقة بتطوير المساجد، وتنظيم الدروس الدينية.
علاوة على حملات التوعية، في مختلف ربوع مصر، بالإضافة إلى برامج التدريب للأئمة والخطباء.
كما تؤكد الوزارة على استمرار جهودها في نشر قيم التسامح والاعتدال، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية.
وللحصول على المزيد من التفاصيل، يمكن متابعة الموقع الرسمي للوزارة أو صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وموضوع خطبة الجمعة، عادةً ما يتناول قضايا دينية أو اجتماعية تهم المجتمع الإسلامي.
موضوع خطبة الجمعة
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة لهذا الأسبوع تحت عنوان: “لله درُّكَ يا ابن عباس”.
وأشارت إلى أن الهدف المراد توصيله إلى المواطنين هو توعية المواطنين بخطورة التعامل مع الفكر الضال.
وبيان حكمة الصحابي الجليل سيدنا عبد الله بن عباس حبر الأمة، وترجمان القرآن، في التعامل مع الخوارج، التي كانت سبيلًا لانتشال الأمة من هُوَّةِ الشِّقَاقِ وَالْخِلَافِ.
وبيان سبل مواجهة هذا الفكر بالعلم الراسخ، والفهم العميق، والحوار الهادئ، والبيان الشافي، بعيدا عن الغلظة والشدة.
وضرورة فهم النص الشرعي في سياقه، ومعرفة أسباب النزول والورود، والرجوع إلى كليات الشريعة ومقاصدها، لتحصين المسلم من الوقوع في شراك الغلو والتطرف.
علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول أهمية يقظة الضمير في إصلاح المجتمع وتعديل مساره للأفضل.
وأوضحت الوزارة أن ترجمة خطبة الجمعة، يأتي في إطار واجبنا الدعوى تجاه ديننا، وبيان سماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية.
علاوة على ذلك، وضعت الوزارة خطة مكبرة، لتدريب جميع أئمة المساجد على بناء الخطبة العصرية الحديثة، من ناحية المعنى وفن الإلقاء.
صلاة الجمعة
وتعَدّ الصلاة عمومًا من أهم أركان الإسلام الخمسة، وهي تعبير عن العبودية لله والتقرب إليه.
يؤدى المسلمون الصلاة خمس مرات في اليوم، وهي وسيلة لتطهير النفس وتقوية الروابط الروحية بين المسلم وربه.
كما تعلِّم الصلاة الانضباط والالتزام، وتسهم في تحقيق السكينة والطمأنينة في حياة المسلم.
وصلاة الجمعة لها أهمية كبيرة عند المسلمين، فهي فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل مقيم.
وصلاة تجمع المسلمين في مكان واحد لسماع خطبة الجمعة التي تحمل في طياتها الموعظة والتوجيه الديني والاجتماعي.
علاوة على أن صلاة الجمعة فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين المسلمين وتوحيد كلمتهم.
كما أنها تذكير بأهمية العبادة الجماعية وقيمة الوقت المخصص لله، من أجل رضاء الله ومرضاته.
وقد وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية إشارات واضحة إلى فضل وأهمية صلاة الجمعة، حيث قال الله تعالى
: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ” [سورة الجمعة: 9].
Share this content:
إرسال التعليق