رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

موضوع هام لخطبة الجمعة القادمة 12 ديسمبر ٢٠٢٥م / 21 جمادى الآخرة ١٤٤٧هـ    

6 ديسمبر 2025 12:05 ص 0 تعليق
موضوع خطبة الجمعة القادمة
موضوع خطبة الجمعة القادمة

كتب: طه عبد السميع

حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة القادمة 12 ديسمبر، اليوم السبت على صفحتها الرسمية بموضوع هام بعنوان: التطرف ليس في التدين فقط.   

وتحرص وزارة الأوقاف على تحديد الخطبة الرسمية الموحدة، بحيث تتناول مواضيع تهم المواطنين.

وذلك بناءً على توجهات شرعية سليمة، ومناقشة قضايا الحياة اليومية للمواطنين، والتي تمس حياتهم وهمومهم.

كما تؤكد الوزارة على استمرار جهودها في نشر قيم التسامح والاعتدال، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية.

وموضوع خطبة الجمعة، عادةً ما يتناول قضايا دينية أو اجتماعية تهم المواطنين بصفة خاصة، والمجتمع الإسلامي بصفة عامة.

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 12 ديسمبر ٢٠٢٥م تحت عنوان: التطرف ليس في التدين فقط.   

وذكرت الوزارة أن الهدف من الخطبة هو التوعية بخطورة التعصب بجميع أشكاله لا سيما التعصب الرياضي.

وواصلت الوزارة: فليس التطرّف ظاهرةً مرتبطة بالدين وحده، بل هو سلوك إنساني قد يظهر في أي مجال يمارس فيه الإنسان انتماءه أو قناعته.

فالتطرّف في جوهره ليس فكرة دينية بقدر ما هو حالة نفسية وفكرية تنشأ حين يختلّ ميزان الاعتدال.

وتختلط الأفكار بين ما ينبغي فعله وما لا ينبغي أن نفعله، سواء كان التطرف دينيًّا أو رياضيًّا أو ثقافيًّا.

ولم تغْفِل تعاليم الإسلام بما حملته من أخلاق رفيعة وآداب سامية، التحذيرَ من خطورة الانزلاق خلف مسارات التطرّف بأشكاله المختلفة.

إذ جاءت نصوصه واضحة في الدعوة إلى الوسطية، وصيانة المجتمع من كل غلوّ يفسد العقول، أو تعصّب يهدّد وحدة الصف.

أو اندفاع يجرف الإنسان بعيدًا عن جادّة الاعتدال، فالإسلام في مبادئه المقاصدية وأحكامه التربوية يرسّخ ميزانًا دقيقًا يحفظ للإنسان توازنه.

واكدت أنه لا يخلو هذا التطرف الرياضي من أن يحمل صاحبه على ارتكاب أفعال هو منهي عن ارتكابها شرعًا.

على سبيل المثال: السخرية، والتنابز بالألقاب، وإطلاق عبارات السبِّ والشتم، والاحتقار.

بالإضافة إلى أن هذه الأمور ربما تدفعه إلى ارتكاب ما هو أشد من ذلك، من اشتباك بالأيدي واعتداء على الآخر.

فتتحول الرياضة من كونها وسيلة للتنافس الشريف إلى خصومة وصراع وتعكير صفو المجتمع.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري