
كتب: طه عبد السميع
نظّمت مديرية أوقاف شمال سيناء ندوة علمية كبرى بعنوان: “زواج الأطفال.. بين العرف الفاسد ورأي الشرع”، وذلك بمسجد الرفاعي بالعريش.
في إطار الدور التوعوي والعلمي الذي تضطلع به وزارة الأوقاف، وجهودها المستمرة في تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر الوسطي المعتدل.
وجاءت الندوة ضمن سلسلة الندوات العلمية والدعوية التي تنفذها الوزارة لتوعية المجتمع بقضايا الأسرة.
وكذلك بيان الرأي الشرعي في القضايا الجدلية، بما يسهم في تحقيق مقاصد الشريعة وبناء وعي ديني مستنير.
شارك في الندوة كلٌّ من: فضيلة الشيخ محمود أحمد مرزوق إبراهيم، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء؛ والشيخ أيمن إبراهيم جعفر الخواجة، مدير إدارة شرق العريش.
علاوة على مشاركة الشيخ إبراهيم عبد الرحمن إبراهيم، إمام وخطيب مسجد الرفاعي، كما شارك الشيخ أحمد عبد الرحمن الأنور في أداء فقرات التلاوة والابتهال.
دار حديث السادة المحاضرين حول رأي الشرع الحنيف في زواج الأطفال، وخطر الزواج المبكر على حياة الأطفال وصحتهن وتعليمهن وحقوقهن.
هذا بالإضافة على تأثيره على الأمن الأسري والمجتمعي وعلى جميع فئات المجتمع.
كما تم استعراض بعض الآثار السلبية الناجمة عن زواج القاصرات، ومنها مشكلة عدم التفاهم بين الأزواج نظرًا لصغر أعمارهنَّ؛ ما يؤدي بدوره إلى ارتفاع نسب الطلاق.
علمًا بأن تنفيذ مديرية أوقاف شمال سيناء لهذا اللقاء جاء ضمن خطة وزارة الأوقاف لعقد (27) ندوة علمية كبرى على مستوى الجمهورية بعنوان: “زواج الأطفال.. بين العرف الفاسد ورأي الشرع”.
Share this content:
إرسال التعليق