كتبت: آمال عمر
أقامت سيدة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة، طالبت فيها بإلزام زوجها بسداد متأخرات مالية خاصة بالمصروفات الدراسية لأبنائهما، بعد امتناعه عن الالتزام بالسداد خلال الفترة الماضية.
وأوضحت مقدمة الدعوى أن الخلافات الزوجية التي نشبت بينها وبين زوجها انعكست بشكل مباشر على الأبناء.
بعدما توقف عن الوفاء بحقوقهم التعليمية، ما تسبب في اضطراب أوضاعهم الدراسية وهدد استقرارهم النفسي.
واتهمت الزوجة زوجها بمحاولة التهرب من التزاماته القانونية عبر الادعاء بتعثر أوضاعه المادية، بسداد مبلغ مالي قدره 800 ألف جنيه، مصروفات مدرسة دولية.
رغم تمتعِه بقدرة مالية ثابتة، مؤكدة أنها قدمت للمحكمة مستندات رسمية تُثبت دخله واعتياده السابق على سداد تلك المصروفات.
وأشارت إلى أن الزوج كان صاحب قرار إلحاق الأبناء بمدرسة ذات مصروفات مرتفعة، ولي أنا الذي طالبت.
واستمر في تحمل تكاليفها لسنوات، قبل أن يتوقف عن السداد عقب تفاقم الخلافات الأسرية.
وأضافت أن الزوج طالبها بتحمل نفقات الأبناء كاملة، وعند رفضها تعرضت لضغوط وتهديدات.
وذلك بالطرد من المسكن المخصص للحضانة، في محاولة لإجبارها على التنازل عن حقوقها وحقوق الصغار.
ولفتت الزوجة إلى أن تعنت الزوج وسوء معاملته دفعاها إلى اللجوء للقضاء، حيث أقامت عدة دعاوى أخرى للمطالبة بحقوق مالية متنوعة تتعلق بالنفقات والمسكن والعلاج.
إلى جانب اتخاذ إجراءات قانونية أخرى على خلفية نزاعات متفرقة بين الطرفين.
ولا تزال القضايا منظورة أمام الجهات القضائية المختصة للفصل فيها وفقًا للقانون والمستندات المقدمة.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق