رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 21 مارس 2025

وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة
وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة

كتب: طه عبد السميع

حددت وزارة الأوقاف المصرية، موضوع خطبة الجمعة 21 مارس 2025 م، الموافق 21 من رمضان 1446هـ، بموضوع خاص بالأم، بمناسبة عيدها اليوم.

وتعلن الوزارة عن آخر أخبارها وأنشطتها المتعلقة بتطوير المساجد، وتنظيم الدروس الدينية، وحملات التوعية، في مختلف ربوع مصر.

بالإضافة إلى برامج التدريب للأئمة والخطباء، كما تؤكد الوزارة على استمرار جهودها في نشر قيم التسامح والاعتدال، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية.

وذلك للحصول على المزيد من التفاصيل، يمكن متابعة الموقع الرسمي للوزارة أو صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وموضوع خطبة الجمعة، عادةً ما يتناول قضايا دينية أو اجتماعية تهم المجتمع الإسلامي.

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة لهذا الأسبوع تحت عنوان “الأم باب رحمة”.

حيث تهدف الخطبة إلى تسليط الضوء على مكانة الأم وفضلها الكبير في حياة الإنسان، مع التأكيد على أهمية بر الأم والسعي لنيل رضاها.

وتعد هذه الخطبة فرصة لتذكير الناس بقيمة الأم في الإسلام ودورها المحوري في بناء الأسرة والمجتمع.

كما تتناول الخطبة الثانية موضوعًا هامًا يتعلق بالتحذير من التحرش الإلكتروني، وهو قضية معاصرة تؤثر على الأفراد والمجتمعات.

وركزت الوزارة على توعية الجمهور بخطورة هذا السلوك غير الأخلاقي، وضرورة التصدي له بكل الوسائل الممكنة.

مع التأكيد على القيم الأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها المسلم في تعامله مع الآخرين، أو عبر الوسائل الإلكترونية.

واكدت الوزارة أن ترجمة خطبة الجمعة، يأتي في إطار واجبنا الدعوى تجاه ديننا، وبيان سماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية.

علاوة على ذلك، وضعت الوزارة خطة مكبرة، لتدريب جميع أئمة المساجد على بناء الخطبة العصرية الحديثة، من ناحية المعنى وفن الإلقاء.

وتعَدّ الصلاة عمومًا من أهم أركان الإسلام الخمسة، وهي تعبير عن العبودية لله والتقرب إليه.

يؤدى المسلمون الصلاة خمس مرات في اليوم، وهي وسيلة لتطهير النفس وتقوية الروابط الروحية بين المسلم وربه.

كما تعلِّم الصلاة الانضباط والالتزام، وتسهم في تحقيق السكينة والطمأنينة في حياة المسلم.

وصلاة الجمعة لها أهمية كبيرة عند المسلمين، فهي فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل مقيم.

وهي تجمع المسلمين في مكان واحد لسماع الخطبة، التي تحمل في طياتها الموعظة والتوجيه الديني والاجتماعي.

علاوة على أن صلاة الجمعة فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين المسلمين وتوحيد كلمتهم، كما أنها تذكير بأهمية العبادة الجماعية وقيمة الوقت المخصص لله.

وقد وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية إشارات واضحة إلى فضل وأهمية صلاة الجمعة، حيث قال الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ” [سورة الجمعة: 9].

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري