
كتب: طه عبد السميع
حددت وزارة الأوقاف المصرية، موضوع خطبة الجمعة 28 مارس 2025 م، الموافق 28 من رمضان 1446هـ، بموضوع خاص بشهر رمضان الكريم.
وتعلن الوزارة عن آخر أخبارها وأنشطتها المتعلقة بتطوير المساجد، وتنظيم الدروس الدينية، وحملات التوعية، في مختلف ربوع مصر.
بالإضافة إلى برامج التدريب للأئمة والخطباء، كما تؤكد الوزارة على استمرار جهودها في نشر قيم التسامح والاعتدال، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية.
وذلك للحصول على المزيد من التفاصيل، يمكن متابعة الموقع الرسمي للوزارة أو صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وموضوع خطبة الجمعة، عادةً ما يتناول قضايا دينية أو اجتماعية تهم المجتمع الإسلامي.
موضوع خطبة الجمعة
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة لهذا الأسبوع تحت عنوان “زكاة الفطر ودورها في التكافل المجتمعي”.
وذلك لتوعية المسلمين بأهمية هذه الفريضة فى تحقيق التوازن الاجتماعي والتخفيف عن المحتاجين قبل عيد الفطر المبارك.
وهذه الخطبة ضمن سلسلة خطب شهر رمضان التي ركزت على العبادات الروحانية والالتزام الشرعي.
حيث تهدف هذه الخطبة إلى توجيه المسلمين نحو الاستفادة من الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل، واستثمارها في أعمال الخير والطاعات.
علاوة على أن الخطبة الثانية تدور حول ضرورة أخذ الفتوى من مصادرها الرسمية والتحذير من الفوضى الإفتائية.
تلك الفوضى التي قد تؤدى إلى نشر الفهم الخاطئ للأحكام الشرعية السليمة.
واكدت الوزارة أن ترجمة خطبة الجمعة، يأتي في إطار واجبنا الدعوى تجاه ديننا، وبيان سماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية.
علاوة على ذلك، وضعت الوزارة خطة مكبرة، لتدريب جميع أئمة المساجد على بناء الخطبة العصرية الحديثة، من ناحية المعنى وفن الإلقاء.
صلاة الجمعة
وتعَدّ الصلاة عمومًا من أهم أركان الإسلام الخمسة، وهي تعبير عن العبودية لله والتقرب إليه.
يؤدى المسلمون الصلاة خمس مرات في اليوم، وهي وسيلة لتطهير النفس وتقوية الروابط الروحية بين المسلم وربه.
كما تعلِّم الصلاة الانضباط والالتزام، وتسهم في تحقيق السكينة والطمأنينة في حياة المسلم.
وصلاة الجمعة لها أهمية كبيرة عند المسلمين، فهي فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل مقيم، وهي تجمع المسلمين في مكان واحد لسماع خطبة الجمعة التي تحمل في طياتها الموعظة والتوجيه الديني والاجتماعي.
علاوة على أن صلاة الجمعة فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين المسلمين وتوحيد كلمتهم، كما أنها تذكير بأهمية العبادة الجماعية وقيمة الوقت المخصص لله.
وقد وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية إشارات واضحة إلى فضل وأهمية صلاة الجمعة، حيث قال الله تعالى:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ” [سورة الجمعة: 9].
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق