رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

وزيرة التضامن: مصر تعمل على تعزيز مبدأ الإتاحة لتيسير حياة الأشخاص ذوي الإعاقة

3 أبريل 2025 1:27 م 0 تعليق
وزيرة التضامن خلال القاء كلمتها في القمة العالمية للإعاقة ببرلين
وزيرة التضامن خلال القاء كلمتها في القمة العالمية للإعاقة ببرلين

كتبت: آمال بكر

ألقت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، كلمة مصر في القمة العالمية للإعاقة التي أقيمت في العاصمة الألمانية برلين، حيث ترأست الوفد المصري المشارك في أعمال القمة.

شاركت الوزيرة في جلسة بعنوان “التكنولوجيا والإبداع وريادة الأعمال: داعم للعيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة”.

أكدت الوزيرة خلالها أهمية التكنولوجيا والإبداع في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز استقلاليتهم.

استهلت الوزيرة كلمتها بالترحيب بصاحب السمو الملكي الأمير مرعد بن رعد، رئيس المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة الأردنية الهاشمية.

بالغضافة إلى السيدة سيفنجا شولتز، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، والحضور الكريم.

كما أعربت عن امتنانها لجامعة الدول العربية على تنظيم هذا الحدث الهام، وللمملكة الأردنية وألمانيا على قيادتهما المشتركة للقمة.

أوضحت الدكتورة مايا مرسي أن التكنولوجيا الحديثة أصبحت عنصرًا محوريًا في بناء بيئات دامجة.

ليس فقط من خلال الأدوات المساعدة، بل أيضًا كوسيلة استراتيجية للإدماج الاجتماعي والاقتصادي.

وأشارت إلى أن مصر تعمل على تعزيز مبدأ الإتاحة لتيسير حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.

وذلك من خلال مجموعة من المبادرات والسياسات التي تتماشى مع رؤية مصر 2030.

وأكدت الوزيرة أن الدستور المصري وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يوفران إطارًا قانونيًا شاملًا لحماية حقوق ذوي الإعاقة.

ويتسقان مع الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوقهم. من أبرز مزايا القانون توفير الحماية القانونية ضد التمييز بسبب الإعاقة.

علاوة على التمكين الاجتماعي والاقتصادي، التأمين الصحي الشامل، دعم التعليم والدمج، تخفيض ساعات العمل، تسهيل الحركة والتنقل، والإعفاءات الضريبية والجمركية.

كما أشارت الوزيرة إلى أن مصر أطلقت عددًا من المبادرات التكنولوجية والتنموية الرائدة خلال السنوات الثلاث الماضية.

على سبيل المثال الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة “تأهيل”، التي توفر خدمات التدريب والتأهيل والتوظيف عبر منصة رقمية متكاملة.

وذكرت إصدار أكثر من 1.5 مليون بطاقة خدمات متكاملة التي تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الوصول إلى مجموعة من الخدمات والامتيازات.

في مجال التعليم الدامج، أوضحت الوزيرة أن مصر نفذت برامج تجريبية باستخدام أدوات رقمية ذكية في المدارس والجامعات.

كما أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي مشروع “تضامن”، الذي أنشأ وحدات داخل الجامعات لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال توفير مترجمي لغة الإشارة ودعم شهري لذوي الإعاقة البصرية.

وأكدت الوزيرة أن مصر تدعم التعاون مع شركائها العرب والدوليين لتعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان تحقيق التنمية العادلة.

كما سلطت الضوء على تأثير الحروب والصراعات على الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى المعاناة التي يواجهها سكان غزة بسبب الأعمال العدائية.

وأكدت أن مصر تضع احتياجات ذوي الإعاقة في غزة على رأس أولويات جهودها الإنسانية والإغاثية.

واختتمت الوزيرة كلمتها بتأكيد الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

مشددة على رفض تهجير الشعب الفلسطيني، مستشهدة بكلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي: “إن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري