وزير الخارجية الأردني: مستمرون في التصدي لكل محاولات تهجير الفلسطينيين

وكالات الأنباء

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين 27 يناير، أن موقف الأردن ثابت ضد تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وأضاف الصفدي، أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أكد أكثر من مرة أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين وحل القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني.

وشدد وزير الخارجية الأردني، أن الحديث عن وطن بديل للفلسطينيين مرفوض ولن نقبل به.

وأكد أن الأردن مستمر في التصدي لكل محاولات التهجير، بكل ما لديه من إمكانيات، جاء ذلك في إحاطة له أمام مجلس النوابالأردني.

وزير الخارجية الأردني يجدد رفضه لتهجير الفلسطينيين

وجدّد الصفدي رفض الأردن لفكرة الوطن البديل، وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن.

قائلا: أي حديث عن الوطن البديل لا نقبله ونتصدى له، بكل ما أوتينا من قوة.

علاوة على أن الأردن مستمر بالدفاع عن ثوابته ومصالحه الوطنية واستقراره، لصالح المنطقة بأسرها.

مؤكدا أن حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، لن يحقق الاستقرار في المنطقة، بل يكمن الحل الوحيد بإقامة دولة فلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني.

وأكد الصفدي إنه ركز في محادثاته مع مسؤولة أممية، على الجهود المشتركة لوقف إطلاق النار في غزة.

وكذلك العمل على إدخال المساعدات الكافية للقطاع، وبشكل دائم، لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة.

وأضاف نحن مستمرون في العمل مع شركائنا، بمن فيهم الأمم المتحدة.

علاوة على أن أولويتنا هي تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، وتخفيف معاناة أهل غزة.

بالإضافة إلى الانطلاق بجهد مشترك لتحقيق السلام، الذي يضمن حقوق الدولة الفلسطينية المستقلة حتى تنعم المنطقة كلها بالأمن والأمان.

وبعد 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 19 يناير الجاري.

ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص، عدة مرات أحيانا، جراء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل.

تصريحات ترامب المثيرة للجدل

وكان الرئيس الأمريكي، قد ذكر لصحفيين في طائرة إير فورس وان الرئاسية السبت، أود أن تستقبل مصر أشخاصا، أود أن يستقبل الأردن أشخاصًا.

بالإضافة إلى أننا نتحدث على الأرجح عن مليون ونصف مليون شخص، ونحن بكل بساطة ننظف المنطقة بالكامل.

كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة، لا أعرف ولكن يجب أن يحصل أمر ما.

وصرح ترامب: أيضا أفضّل التواصل مع عدد من الدول العربية، وبناء مساكن في مكان مختلف.

فقد يكون بإمكانهم العيش بسلام، مشيرا إلى أن نقل سكان غزة قد يكون موقتا أو طويل الأجل.