
كتب: باسم حسن
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة، في اجتماع موسع للجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة.
وذلك بمشاركة ممثلين عن روسيا، الصين، الاتحاد الأوروبي، أيرلندا، النرويج، سلوفينيا، وإسبانيا، على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي.
وخلال الاجتماع، شدد الوزير عبد العاطي على أولوية وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
مشيرًا إلى أهمية استدامة اتفاق ١٩ يناير ٢٠٢٥، وضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق الذي يهدف إلى التهدئة.
بالإضافة إلى تهيئة الظروف لإعادة إعمار القطاع وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
كما تناول الوزير الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية.
الخطة العربية الإسلامية تركز على تنفيذ خطة إعادة الإعمار المعتمدة عربيًا وإسلاميًا وبدعم من شركاء دوليين.
واستعرض الوزير رؤية مصر لضمان نجاح المؤتمر والمخرجات المرتقبة عنه، بما في ذلك تنظيم ورش عمل متخصصة تسلط الضوء على دور القطاع الخاص، وآليات التمويل المستدام.
إضافة إلى الشق السياسي المرتبط بـ الحوكمة والأمن داخل قطاع غزة، ومن ضمنه تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية.
وذلك من أجل تمهيد إعادة نشر تلك العناصر في القطاع، بما يعزز من استقرار الأوضاع الأمنية.
وأكد الوزير كذلك على أهمية تمكين لجنة إدارة شؤون غزة بما يضمن الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية بين الضفة الغربية، غزة، والقدس الشرقية.
مشيرًا إلى أن عملية التعافي المبكر تحظى بأولوية قصوى، من أجل استئناف الخدمات الحيوية التي يحتاجها سكان القطاع، وضمان حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم.
وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على أهمية مؤتمر حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك خلال شهر يونيو القادم.
المؤتمر برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، وذلك باعتباره فرصة حقيقية لـ خلق أفق سياسي جاد وفعّال لتنفيذ حل الدولتين.
بما يحقق الأمن والاستقرار الدائم في المنطقة، ويضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
Share this content:
إرسال التعليق