
كتب: باسم حسن
التقى وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم ، مع السيدة “كايا كالاس” الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي.
وذلك لبحث العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتطورات الإقليمية، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
أشاد الوزير عبد العاطي بالزخم الذى تشهده العلاقات بين مصر والاتحاد الاوروبى، مثمناً جهود الممثلة العليا وجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبى لتعزيز العلاقات الثنائية.
وأشار أن ذلك يعكس الحرص المشترك على توطيد الشراكة الاستراتيجية التى تجمع مصر والاتحاد الاوروبى.
مؤكداً أهمية الحفاظ على وتيرة التنسيق والتعاون بمختلف المجالات تنفيذاً لمحاور الشراكة الاستراتيجية والشاملة الستة، وأهمية الشق الاقتصادي فى الشراكة.
كما تم تناول الترتيبات الجارية تحضيراً لانعقاد القمة المصرية الأوروبية الأولى ببروكسل خلال الفترة المقبلة.
وتناول اللقاء التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها القضية الفلسطينية.
حيث أشاد الوزير بإقدام العديد من الدول الأوروبية والغربية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في انعكاس واضح للرغبة الدولية فى تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، باعتباره الخيار الوحيد لإحلال السلام بالمنطقة.
كما حذر وزير الخارجية من خطورة ما وصلت إليه الأوضاع الإنسانية في القطاع والتى وصلت إلى حد المجاعة نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم.
منوهاً بضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق وقف اطلاق النار ووقف التصعيد بالمنطقة.
بينما داعياً الاتحاد الأوروبى مواصلة الضغط على إسرائيل لدفعها للالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنسانى الدولى.
متناولا خطورة السياسات الإسرائيلية الاستيطانية والتوسع في العمليات العسكرية التى تسعى إلى تقويض إقامة الدولة الفلسطينية وتهجير سكان القطاع.
وفيما يتعلق بتطورات الملف النووي الايرانى، أكد الوزير عبد العاطي أن الجهود الدبلوماسية المصرية ساهمت في التوصل للاتفاق.
ذلك الاتفاق الذى تم التوقيع عليه فى القاهرة بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون الفنى بينهما.
موضحاً أهمية إعطاء الفرصة للدبلوماسية لاستعادة الثقة وإيجاد المناخ الداعم لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
Share this content:
إرسال التعليق