
كتب: باسم حسن
التقى وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، مساء أمس الأحد، السناتور الديمقراطي “كريس فان هولن” عضو لجنتي العلاقات الخارجية والاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي.
وذلك في مستهل زيارة وزير الخارجية إلى واشنطن، والتي تمتد لبضعة أيام .
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن اللقاء تناول سبل دعم الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.
وزير الخارجية يؤكد على دعم القضية
حيث استعرض الوزير عبد العاطى الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر لدعم الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط.
ونوه الوزير إلى ما تشكله الشراكة المصرية – الأمريكية والتعاون المشترك من ركائز أساسية فى سبيل دعم هذه الجهود.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حوارا مطولا وتبادلا للرؤى بشأن مستجدات الأوضاع على صعيد القضية الفلسطينية.
حيث أبرز الوزير عبد العاطى جهود مصر فى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وضمان استدامته.
بالإضافة إلى إنفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة مكثفة ومتسارعة، علاوة على ضرورة البدء فى عملية التعافى المبكر، وإزالة الركام، وإعادة الإعمار ضمن إطار زمني محدد.
بشرط عدم خروج الفلسطينيين من ارضهم التي يتمسكون بها، وشدد الوزير على التوافق العربى الكامل على مسألة رفض تهجير الفلسطينيين.
وأكد الوزير عبد العاطى على أهمية ايجاد أفق سياسى للقضية الفلسطينية.
يسفر عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وتمتع الشعب الفلسطينى بحق تقرير المصير.
قمة عربية طارئة
يذكر أن مصر دعت أمس الاحد لقمة عربية طارئة، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية
القمة مقرر عقدها يوم ٢٧ فبراير ٢٠٢٥ بالقاهرة، بحضور العديد من الدول العربية.
وذلك بالتشاور والتنسيق من جانب مصر مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة.
بما فى ذلك دولة فلسطين التى طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.
وكانت قد أعربت العديد من الدول العربية والعالمية رفضها لفكرة ترامب، فرفضت كل من مصر والسعودية ومصر والأردن والإمارات وتركيا.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، قد زعم أنّ “الجميع يحبّون” مقترحه المتعلق بتولي الولايات المتحدة زمام الأمور في غزة وإعادة توطين سكّان القطاع، وفق ما أعلنت بعض وكالأت الانباء.
وذلك رغم المعارضة الشرسة التي لقيتها هذه الفكرة من جانب الفلسطينيين والعديد من دول الشرق الأوسط والعالم، نقلًا عن الحرة.
Share this content:
إرسال التعليق