وزير الشباب يتفقد فعاليات القوافل التعليمية والتنويرية بمدرسة سعد أبو ريدة بشلاتين

كتب: أحمد جمال

تفقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، تنفيذ فعاليات المشروع القومي من القوافل التعليمية والتنويرية، تحت شعار “نطور لنبني مستقبلاً مستداماً”.

وذلك للعام الـ12 على التوالي، والتي تم تنفيذها بمدرسة سعد أبو ريده بشلاتين، للمرحلتين “الإعدادية والثانوية”.

يأتي ذلك ضمن جولته التفقدية للمنشآت الشبابية والرياضية بمدن شلاتين وأبو رماد وحلايب.

برفقة وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ضم كل من النائب محمد عزمي عضو الشيوخ، والنائبة هيام الطباخ عضو مجلس النواب، والنائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب.

ومن جانبه، أكد الوزير أن دعم الرئيس للتعليم سيظل قاطرة تدفع عجلة التقدم العلمي، والنجاح الاقتصادي، والنمو المجتمعي.

دور محوري

مشيراً إلى أهمية التعليم ودوره المحوري في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال بناء الإنسان وتأهيله وتمكينه والاستثمار في قدراته وإمكاناته.

وأشار الوزير إلى أن القوافل التعليمية والتنويرية تعد إحدى المبادرات المهمة لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.

والدولة المصرية تولي أهمية كبيرة نحو الاستثمار في التعليم حيث يعد حجر الأساس لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.

وتأسيس جيل يدرك أهمية مفهوم الاستدامة في مختلف مجالات ونواحي الحياة، من أجل مستقبل مشرق للأجيال القادمة .

ونوه وزير الشباب إلى أن القوافل التعليمية والتنويرية خلال الـسنوات الــ11 الماضية نجحت في الوصول إلي 2 مليون و300 ألف طالب وطالبة، ونستهدف هذا العام الوصول إلى 150 ألف طالب.

تنمية مستدامة

حيث تعد القوفل التعليمية إحدى المبادرات المهمة لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم، ومساعدته على تحقيق الشمولية والجودة.

وتتناول القافلة جانب تنويري يضم جلسة نقاشية حول إستراتيجية ” صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ” .

وتطرق إلى أن مخاطر الإدمان لا تقتصر على تدمير العقل البشرى بل يمتد لتدمير الصحة وتدمير الإنسان والاضرار بالوطن.

وتم عقد ورش عمل حول أضرار تعاطى المواد المخدرة بمشاركة ممثلين عن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

جدير بالذكر أن المشروع القومى من القوافل التعليمية والتنويرية يقدمها خبراء المواد الدراسية المختلفة ، تحت إشراف الأستاذ سيد مصطفي، مدير تحرير صحيفة الأهرام المسائي.

من أجل تقديم منتج تربوي متطور يستفيد منه الطلاب وتخفيفًا عن أولياء الأمور.

بما يساهم فى تحقيق نتائج متميزة من خلال تقديم خدمة تعليمية مجانية للطلاب.