كتب: خالد عبد الكريم
أعلن وزير العدل الإيراني، أمير حسين رحيمي، اليوم الأحد، عن استمرار متابعة الشكاوى المتعلقة بجرائم الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت وكالة إيرنا الرسمية الإيرانية أن رحيمي أشار إلى أهمية اتخاذ موقف جاد من قبل الحكومة والسلطة القضائية والبرلمان في هذا السياق.
بهدف رفع الدعاوى والشكاوى ضد المسؤولين عن جرائم حرب الأيام الـ12 الماضية.
وزير العدل الإيراني ودعوات قضائية
وفي تصريح أدلى به اليوم الأحد عقب اجتماع اللجنة القانونية والقضائية في مجلس الشورى الإسلامي، أكد رحيمي أن هذه المتابعات تأتي بناءً على توجيهات قائد الثورة الإسلامية.
حيث يتم التركيز على الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني وأمريكا خلال حرب الأيام الـ12 المفروضة.
وأوضح أن السلطات الثلاث تعمل بجدية في هذا الشأن، مشيراً إلى عقد اجتماع اللجنة القانونية والقضائية لمناقشة هذه القضايا.
وأضاف رحيمي أن اجتماعاً سابقاً قد عقد بحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد رضا عارف، والنائب الأول لرئيس السلطة القضائية حجة الإسلام حمزة خليلي.
حيث تم تشكيل فريق عمل يضم ممثلين عن كافة الأجهزة المعنية لمتابعة هذه القضايا من الناحية القانونية والقضائية.
وأكد وزير العدل أن الدعاوى الدولية ستتم متابعتها عبر المركز القانوني التابع لرئاسة الجمهورية.
بينما سيتم النظر في مطالب المتضررين من العدوان من خلال نقابة ومركز المحامين في البلاد.
وشدد على ضرورة اتخاذ موقف جاد من قبل الحكومة والسلطة القضائية والبرلمان لمتابعة الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أهالي غزة، مؤكداً أن هذه الجرائم ستكون جزءاً من المتابعات القانونية والقضائية الجارية.
توتر دائم
يذكر أن إسرائيل هاجمت إيران ومنشآتها النووية وقامت بعمليات اغتيال مسئولين بارزين وعلماء إيرانيين.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تقارير عن ضربات جوية إسرائيلية في سوريا استهدفت مواقع يعتقد أنها مرتبطة بإيران.
بينما ردت إيران بسلسلة من الصواريخ زلزلت أعماق تل أبيب ومدن أخرى محتلة تحت السيادة الإسرائيلية.
حيث تصاعدت التوترات بين إسرائيل وإيران بشكل ملحوظ، مما أثار مخاوف من احتمال وقوع مواجهة عسكرية مباشرة بين البلدين.
إسرائيل تعتبر إيران تهديداً رئيسياً لأمنها القومي، خاصة بسبب برنامجها النووي ودعمها لجماعات مسلحة في المنطقة مثل حزب الله في لبنان وحماس في غزة.
من جهة أخرى، ترى إيران أن السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين وتدخلاتها في شؤون المنطقة تمثل تهديداً لاستقرار الشرق الأوسط.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق