كتب: خالد عبد الكريم
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن أحدث الإحصائيات المتعلقة بعدد الشهداء والجرحى جراء القصف المستمر، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
تقرير الصحة الفلسطينية
وفقًا للتقرير الإحصائي اليومي المنشور على الصفحة الرسمية للوزارة، فقد وصل إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية 94 شهيدًا.
من بينهم 4 شهداء تم انتشالهم من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 439 إصابة.
وأشارت الوزارة إلى أن هناك عددًا من الضحايا الذين لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات.
حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات بالغة في الوصول إليهم بسبب استمرار القصف والعوائق الأمنية.
وفيما يتعلق بشهداء لقمة العيش، ذكرت الوزارة أن عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 29 شهيدًا.
بالإضافة إلى 300 إصابة .. وبهذا يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات منذ بداية العدوان إلى 1,516 شهيدًا وأكثر من 10,067 إصابة.
كما سجلت مستشفيات القطاع خلال نفس الفترة الزمنية خمس حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، جميعها من البالغين.
وبهذا يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 180 شهيدًا، بينهم 93 طفلًا.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 قد بلغت 60,933 شهيدًا و150,027 إصابة.
أما بالنسبة للفترة الممتدة من 18 مارس 2025 حتى اليوم، فقد سجلت الوزارة 9,440 شهيدًا و37,986 إصابة.
هذه الإحصائيات تعكس حجم المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة وسط ظروف قاسية وصعبة.
وذلك ، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على القطاع.
وتهيب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بذوي الشهداء والمفقودين ضرورة استكمال بياناتهم عبر التسجيل في الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات ضمن سجلات وزارة الصحة:
https://sehatty.ps/moh-registration/public/add-order
معاناة أهل غزة
يذكر أن أهل غزة يعانون منذ سنوات طويلة بسبب الاحتلال الإسرائيلي والحصار المفروض عليهم، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية في القطاع.
الحصار الذي بدأ منذ عام 2007 أثر بشكل كبير على حياة السكان، حيث تم تقييد حركة الأفراد والبضائع، مما أدى إلى نقص حاد في الموارد الأساسية مثل الغذاء والدواء والوقود.
يعيش سكان غزة في ظروف صعبة للغاية، حيث يعانون من انقطاع الكهرباء لفترات طويلة يومياً، بالإضافة إلى نقص المياه النظيفة.
كما أن البنية التحتية متهالكة بسبب القصف المتكرر وعدم القدرة على إعادة الإعمار بشكل كامل.
المدارس والمستشفيات تعاني من نقص في المعدات والمواد الأساسية، مما يؤثر على جودة التعليم والرعاية الصحية.
الحروب المتكررة التي شنتها إسرائيل على القطاع زادت من معاناة السكان، حيث خلفت آلاف الضحايا وأدت إلى تدمير واسع للمنازل والمرافق العامة.
العائلات التي فقدت منازلها تجد نفسها مضطرة للعيش في ظروف قاسية وملاجئ مؤقتة، مما يزيد من الضغط النفسي والاجتماعي.
رغم هذه الظروف الصعبة، يظهر أهل غزة صموداً وإصراراً على الحياة .. العديد منهم يعملون بجد لتأمين احتياجاتهم الأساسية ويبحثون عن طرق جديدة لتحسين حياتهم.
المجتمع الدولي يواصل دعمه الإنساني للقطاع، لكن الحاجة إلى حل جذري ودائم للصراع تظل قائمة لضمان حياة كريمة ومستقرة لسكان غزة.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق