
كتبت: إنجي الوكيل
كسوف كلي للشمس، حدث فلكي نادر سنشاهده عن قرب، وسيتم رؤيته بالعين المجردة بالعديد من دول العالم، من بينها مصر.
ويتوقع المعهد القومي المصري للفلك بأن يكون المنظر البديع هو الأطول في القرن الحادي والعشرين، ويخلق مشهدًا مهيبًا تتذكره الأجيال.
المشهد يستمر لعدة دقائق في سماء العديد من الدول، بما فيها مصر والسعودية وأجزاء واسعة من الوطن العربي.
موعد الكسوف
وحسب الحسابات الفلكية التي أعدها المعهد القومي المصري للفلك، فإن الكسوف الكلي للشمس سيكون يوم الاثنين الموافق 2 أغسطس 2027.
ومن جانبها، كشفت الجمعية الفلكية بجدة في المملكة العربية السعودية، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي أن هذا الحدث المعروف بكسوف القرن، سيحدث في 2 أغسطس 2027.
وسيكون الحدث الفلكي الأطول والأشهر في القرن الحادي والعشرين، حيث سيمر القمر أمام الشمس وسيكون مرئي في سماء مصر والسعودية وأجزاء واسعة من العالم العربي.
مسار كسوف الشمس
وحسب الحسابات الفلكية، فإن هذا الحدث النادر سيبدأ في المحيط الأطلسي ليصل إلى اليابسة قرب مضيق جبل طارق.
وسيسبب ذلك كسوفًا كليًا للشمس في جنوب إسبانيا وجبل طارق والمغرب، قبل أن يتجه إلى الجزائر.
ثم مرورًا بدول شمال إفريقيا تونس وليبيا ومصر، حيث سيتحقق الكسوف في ذروة الشمس.
وتتوقع الحسابات الفلكية، أن تكون السماء صافية في معظم أجزاء مسار الكسوف، وخاصة في شمال إفريقيا وغرب الجزيرة العربية.
كما أن الغطاء السحابي سيكون في أدنى مستوياته، ويتوقع أن يتزامن ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة قد تصل إلى 42 درجة مئوية مما يؤدي إلى عواصف غبارية.
أفضل مكان لرؤيته
وأوضح معهد الفلك أن مدينة الأقصر هي أفضل المواقع لرصد الكسوف، حيث ستحصل على رؤية تستمر لمدة 6 دقائق و22 ثانية.
بينما يمكن رؤيته في طنجة بالمغرب لمدة 4 دقائق و48 ثانية، ووهران بالجزائر لمدة 5 دقائق و6 ثوانٍ.
تلك هي اللحظات النادرة التي لم ولن تمحى من الذاكرة، لحظات لدقائق، ولكنها تستمر أجيال تتذكرها، انتظارًا لما هو جديد.
Share this content:
إرسال التعليق