كتب: صلاح هليل
تواردت تقارير بالغة الأهمية عن حصول إيران على وثائق وصفتها بالخطيرة للبرنامج النووي الإسرائيلي، في صفعة قوية للاستخبارات الإسرائيلية.
حيث أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن جهاز الاستخبارات الإيراني نفّذ ما وصفته بـ”أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ” ضد إسرائيل.
وذلك من خلال الحصول على كميات ضخمة من الوثائق والمعلومات بالغة الحساسية من داخل إسرائيل، وفق سكاي نيوز.
وكان جنديان إسرائيليان مشتبه في نقلهما معلومات سرية عن النظام الدفاعي الإسرائيلي “القبة الحديدية” إلى إيران، ومعلومات أخرى، وذلك قبل هجوم إيران عليها بالصواريخ.
وكشفت ذلك صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في يناير الماضي، عن قضية تجسس جديدة يتورط فيها الجنديان.
وحسب الصحيفة، فقد قدم المدعي العام تصريح ضدهما، يتضمن تهما بالتواصل مع عميل أجنبي ونقل معلومات سرية، ومساعدة العدو في الحرب.
وقالت إن مزراحي وأتياس جنديان احتياطيان من الكريات، في العشرينات من عمرهما، اعترفا بالتهم الموجهة إليهما في التحقيقات.
وكشفا في الوقت ذاته عن المهام التي أسندت إليهما والمقابل المالي الذي تلقياه.
Share this content:
إرسال التعليق