كتب: صلاح هليل
أعلنت باكستان أنها رشّحت رسميًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2026، جاء ذلك خلال بيان نشرته الحكومة على منصة “إكس”.
وذكر بيان الحكومة الباكستانية أن ذلك تقديرًا لتدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية خلال التصعيد الأخير بينها وبين الهند.
وذكر البيان أن الرئيس الأمريكي، في لحظة “اضطراب إقليمي متصاعد”، أظهر “بعد نظر استراتيجي وحنكة سياسية كبيرة.
وذلك من خلال انخراط دبلوماسي فعّال مع كل من إسلام آباد ونيودلهي، مما أدى إلى تخفيف التوتر بين الجانبين.
واختتم البيان: تأمل باكستان في أن تساهم جهود ترامب الصادقة في تحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي.
خصوصًا في ظل الأزمات المستمرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المأساة الإنسانية في غزة والتصعيد المتفاقم المرتبط بإيران.
وقفة حتمية
ومن جانبها تتساءل “نبض الشارع” عن أي جائزة تتحدث دولة باكستان؟ عن جائزة السلام لرجل ساهم بعنف وبكل قوة في تدمير دولة مسالمة من أجل إسرائيل.
يدي ترامب يا سادة ملطخة بدماء الأبرياء في غزة بالتأييد الأعمى لإسرائيل في عدوانها الغاشم على غزة.
رجل يساهم بكل قوة في تدمير دولة جارة لباكستان وهي إيران بالتأييد الأعمى للكيان الصهيوني في العدوان عليها.
وإذا كانت هذه مقاييس باكستان لنيل ترامب هذه الجائزة، فإن مقاييس العدل والسلام في هذا العالم أصابها العمى والانحطاط.
Share this content:
إرسال التعليق