
كتب: صلاح هليل
دعت وزارة الخارجية السورية إلى تدخل إنساني يهدف إلى تخفيف المعاناة وتحسين الظروف المعيشية للنازحين، حيث تواجه سوريا تحديات إنسانية متزايدة في ظل تزايد أعداد النازحين في مناطق مختلفة من البلاد.
بما في ذلك محيط مدينة شهبا شمالي السويداء، حيث يتواجد ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف نازح.
انتهاكات إسرائيلية
وفي سياق آخر، تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية للأجواء السورية، حيث أفاد مراسل التلفزيون السوري بأن طائرات مروحية تابعة للاحتلال الإسرائيلي شوهدت تحلق في جنوب البلاد.
هذه التحركات تأتي في إطار سلسلة من الانتهاكات الجوية التي تزيد من التوتر في المنطقة.
كما أشار التقرير إلى ظهور طائرات حربية مجهولة الهوية يوم أمس، والتي اختفت بعد فترة وجيزة من رصدها.
يذكر أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق سوريا مستمرة منذ عقود وهي قضية معقدة ومستمرة منذ عقود.
حيث تتراوح بين الغارات الجوية والاعتداءات على الأراضي السورية وتقليب الدروز على السلطة الشرعية للبلاد.
تبرر إسرائيل هذه العمليات بأنها تهدف إلى منع نقل الأسلحة إلى حزب الله أو استهداف مواقع إيرانية داخل سوريا.
من جهة أخرى، تدين الحكومة السورية هذه الاعتداءات وتعتبرها انتهاكًا صارخًا لسيادتها وخرقًا للقوانين الدولية.
من أبرز الانتهاكات الإسرائيلية هو القصف الجوي المتكرر على مواقع داخل سوريا، والذي تصاعد بشكل ملحوظ منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
تستهدف هذه الغارات في الغالب مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة يعتقد أنها تابعة لإيران أو لحزب الله اللبناني.
كما شملت الانتهاكات اعتداءات على البنية التحتية السورية، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.
مرتفعات الجولان
إلى جانب ذلك، تحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967، وهو احتلال لم يعترف به المجتمع الدولي.
ورغم قرارات الأمم المتحدة التي تطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان، إلا أن الاحتلال لا يزال مستمرًا.
في عام 2019، اعترفت الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان، مما أثار جدلاً واسعًا وانتقادات دولية.
تثير هذه الانتهاكات تساؤلات حول دور المجتمع الدولي في التصدي لها، حيث تعتبر عدم محاسبة إسرائيل على أفعالها سببًا في استمرار هذه السياسات العدوانية.
وبالنسبة لسوريا، فإن هذه الانتهاكات تشكل تحديًا إضافيًا في ظل الأوضاع الداخلية الصعبة التي تمر بها البلاد.
Share this content:
إرسال التعليق