كتب: باسم حسن
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنها وافقت على مبيعات عسكرية لإسرائيل بقيمة 7.4 مليار دولار، تضم صواريخ هيلفاير.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، وفقا لقناة “الحرة” الإخبارية اليوم السبت، إن وزارة الخارجية وافقت على حزمة لإسرائيل تقدر قيمتها بنحو 6.75 مليار دولار، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
الصفقة تشمل ذخائر ومجموعات توجيه وصمامات وسيكون المتعاقد الرئيسي شركة بوينج ضمن آخرين.
وكشفت “البنتاجون” أيضا عن صفقة بقيمة 660 مليون دولار لبيع صواريخ “هيلفاير” ومعدات ستكون شركة لوكهيد مارتن المتعاقد الرئيسي فيها.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، قد قررت الشهر الماضي، إلغاء أمر سابق من إدارة جو بايدن بتعليق تزويد إسرائيل بنوع من القنابل الثقيلة.
صواريخ هيلفاير
وصواريخ هيلفاير (Hellfire) هي صواريخ موجهة يتم استخدام المحاربين لها بشكل رئيسي في العمليات العسكرية.
الولايات المتحدة تصنع الصواريخ ويتم استخدامها بشكل واسع من قِبل القوات الجوية والبرية، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار.
تم تصميم الصواريخ في الأصل لتدمير الدبابات والعربات المدرعة، وبعض المهام الاخرى.
لكنها أصبحت متعددة الاستخدامات بفضل تقنيات التوجيه المتقدمة مثل التوجيه بالليزر أو الرادار.
تاريخ طويل
وتاريخ مبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل يعود إلى فترة ما بعد تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948.
بدأت العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وإسرائيل بالتطور بشكل ملحوظ في الستينيات، حيث بدأت أمريكا بتزويد إسرائيل بأسلحة متقدمة لتعزيز قوتها العسكرية في المنطقة.
خلال حرب الأيام الستة عام 1967، زودت الولايات المتحدة إسرائيل بأسلحة متطورة، مما ساهم في تحقيق إسرائيل انتصارات عسكرية كبيرة.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت الولايات المتحدة المورد الرئيسي للأسلحة لإسرائيل، بما في ذلك طائرات مقاتلة، دبابات، أنظمة دفاع جوي، وتقنيات متقدمة.
في السبعينيات، زادت مبيعات الأسلحة بشكل كبير بعد حرب أكتوبر 1973، حيث قدمت الولايات المتحدة دعماً عسكرياً واسع النطاق لإسرائيل.
ومنذ ذلك الحين، استمرت العلاقات العسكرية بين البلدين في التوسع، مع توقيع اتفاقيات تعاون عسكري وتقديم مساعدات مالية ضخمة لشراء الأسلحة.
اليوم، تعتبر إسرائيل واحدة من أكبر المستفيدين من المساعدات العسكرية الأمريكية، حيث تتلقى مليارات الدولارات سنوياً لشراء أسلحة وتطوير تقنيات دفاعية متقدمة.
Share this content:
إرسال التعليق