لقاء وزير الخارجية الأمريكي بنظيره المصري في واشنطن

وكالات الأنباء

التقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الاثنين نظيره المصري بدر عبد العاطي في واشنطن، ولم يدل الجانبان بأي تصريح في بداية الاجتماع، نقلًا عن الحرة.

زيارة عبد العاطي هي الأولى لوزير خارجية عربي منذ تسلم الوزير روبيو منصبه قبل أسبوعين.

وكان قد توجه وزير الخارجية ، بدر عبد العاطي، إلى واشنطن، في زيارة رسمية يتوقع أن تركز على موقف مصر من الصراع بين إسرائيل وحماس.

خاصة في ما يتعلق بتصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأخيرة بشأن استقبال مصر لاجئين فلسطينيين.

وتأتي هذه الزيارة في ظل الطرح الذي تقدم به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة توطين سكان غزة في مصر والأردن.

على أن تتملك الولايات المتحدة القطاع لإعادة بنائه، وهو الأمر الذي رفضته القاهرة وعمان، والعديد من عواصم العالم.

وتأتي الزيارة أيضاً بعد دعوة مصر الدول العربية إلى عقد قمة عربية طارئة في القاهرة في السابع والعشرين من فبراير الحالي.

لمناقشة الملف الفلسطيني على ضوء الاقتراح الأمريكي وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي دعا السعودية إلى إقامة دولة فلسطينية على أراضيها.

وزير الخارجية في معهد هادسون

وكان قد التقي وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي مع قيادات “معهد هادسون” اليوم الاثنين، خلال زيارته لواشنطن، نقلًا عن الهيئة الوطنية للإعلام المصرية.

كان فى استقباله “جون والترز” رئيس المعهد، ودار نقاش تفاعلى مع كبار الباحثين والمتخصصين بشأن العلاقات الثنائية المصرية – الأمريكية والتطورات الإقليمية وتأثيراتها على امن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.

شدد الوزير عبد العاطي على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة فى تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

واستعرض الوزير ما تحققه من مصالح مشتركة فى المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية المختلفة.

واكد عبد العاطي ضرورة تكثيف التعاون التجارى والاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

ونوه الوزير إلى الخطوات الطموحة التى اتخذتها الدولة المصرية فى سبيل الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية.

شهد اللقاء نقاشًا تفاعليا مطولا حول التطورات فى الشرق الأوسط والقرن الأفريقى.

حيث تناول اللقاء المستجدات فى غزة وسوريا وليبيا والسودان والصومال، والسد الاثيوبى، وأمن الملاحة بالبحر الأحمر، والارهاب والتطرف.