رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

نتنياهو: “حماس” ستدفع ثمن عدم إعادة جثة شيري بيباس/ فيديو

21 فبراير 2025 8:41 ص 0 تعليق
بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي - أرشيفية
بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي – أرشيفية

وكالات الأنباء

قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن إسرائيل ستجعل حركة “حماس” تدفع ثمن عدم تسليم جثمان الرهينة شيري بيباس كما هو متفق عليه.

وأضاف، في بيان مصور: “سنعمل بكل عزم على إعادة شيري إلى الوطن مع كل رهائننا، الأحياء والأموات.

بالإضافة إلى ضمان أن تدفع “حماس” الثمن الكامل لهذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق”.

القدس العربي

وكانت الشرطة الإسرائيلية، قد أعلنت أمس الخميس عن انفجار 3 عبوات في حافلات بوسط إسرائيل.

بينما تعمل على تفكيك اثنتين أخريين، في حين دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى اجتماع أمني.

وقال متحدث باسم الشرطة: “هذه عبوات متفجرة متشابهة مزوّدة بجهاز توقيت انفجرت واحدة، وتمّ تحديد موقع اثنتين أخريين يتمّ العمل على تحييدهما”.

إلى ذلك، أكد مكتب نتنياهو أن الأخير يتلقى إحاطات بشأن التفجيرات “وسيعقد قريبا اجتماع تقييم أمني”، نقلا عن “فرانس برس”.

ولم يستبعد محللون عسكريون أن تكون الانفجارات التي ضربت 3 حافلات في منطقة بات يام جنوبي تل أبيب “مفتعلة ومحاولة للتضليل”، في ظل الاحتقان الداخلي الإسرائيلي بعد عودة الأسرى في توابيت والاتهامات للحكومة بخذلانهم.

وعدّ الكاتب المختص بالشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين سرعة الاستنتاج الإسرائيلية بأن الانفجارات على خلفية قومية لافتة.

متسائلا عن المستفيد منها، في يوم تتجه فيه كل الأنظار إلى إسرائيل بعد عملية تسليم جثث أسراها.

يذكر أن غزة  تعتبر واحدة من المناطق التي شهدت صراعات مستمرة بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقد وثقت وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والعالمية العديد من التقارير الدولية والانسانية التي تتحدث عن الانتهاكات والجرائم التي تم ارتكابها في غزة.

بما في ذلك القصف العشوائي الذي أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين، وتدمير البنية التحتية، والحصار المستمر الذي أثر على الحياة اليومية للسكان.

حيث تعد هذه الجرائم انتهاكًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، حيث دعت منظمات دولية إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عنها.

ومع ذلك، لا تزال الأوضاع في غزة تشهد توترات وصعوبات كبيرة، مما يتطلب جهودًا دولية حثيثة لإيجاد حلول سلمية وعادلة.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري