غوتيريش: النساء والفتيات حطمن القيود .. ولو فُتحت لهن الحواجز الجميع سيفوز

كتب: صلاح هليل

قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في اليوم العالمي للمرأة، أننا نحتفل بمرور ثلاثين عامًا من التقدم والإنجازات منذ مؤتمر الأمم المتحدة التاريخي في بكين.

وواصل غوتيريش في كلمة مرسلة إلى المرأة في عيدها أن إعادة التأكيد على هذه الحقوق باعتبارها حقوقًا إنسانية.

وواصل منذ ذلك الحين، حطمت النساء والفتيات الحواجز، وتحدت الصور النمطية، وطالبت بمكانتها الشرعية.

ولكن يجب علينا أن نكون واضحين بشأن هذا التحدي، من الرفض إلى التراجع، تتعرض حقوق الإنسان الخاصة بالمرأة للهجوم.

غوتيريش والصعاب امام المرأة

وقال: لا تزال الأهوال القديمة – العنف والتمييز وعدم المساواة الاقتصادية – تؤرق المجتمعات.

وتؤدي التهديدات الأحدث، مثل الخوارزميات المتحيزة، إلى برمجة عدم المساواة في الفضاءات الإلكترونية، مما يفتح ساحات جديدة للتحرش والإساءة. 

بدلاً من دمج الحقوق المتساوية، فإننا نشهد دمج كراهية النساء، يجب علينا محاربة هذه الفظائع.

بالإضافة إلى مواصلة العمل على توفير فرص متكافئة للنساء والفتيات.

وقال غوتيريش إننا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات لإطلاق العنان للتمويل حتى تتمكن البلدان من الاستثمار في المساواة – وإعطاء الأولوية لهذه الاستثمارات.

العمل على إتاحة فرص متساوية للعمل اللائق، وسد فجوة الأجور بين الجنسين، ومعالجة التحديات المتعلقة بأعمال الرعاية.

 كذلك العمل على تعزيز وتنفيذ القوانين الرامية إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتيات.

واتخاذ إجراءات لضمان المشاركة الكاملة للمرأة في صنع القرار، بما في ذلك في بناء السلام.

 علاوة على اتخاذ إجراءات لإزالة العقبات التي تعترض مشاركة المرأة والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

ميثاق الأمم المتحدة

وقال الأمين العام أن ميثاق الأمم المتحدة يقدم للمستقبل والميثاق الرقمي العالمي مخططات لتوجيه هذه الإجراءات، عندما تتمكن النساء والفتيات من النهوض، فإننا جميعًا ننجح.

دعونا نعمل معًا بثبات على جعل الحقوق والمساواة وتمكين جميع النساء والفتيات، للجميع، في كل مكان.

 عندما تفتح أبواب تكافؤ الفرص للنساء والفتيات، في كل العالم ويكسبن، والمجتمعات المتساوية هي أكثر ازدهارا وسلاما، وتشكل أساس التنمية المستدامة.

في هذه الرحلة الدولية للنساء، نحتفل بثلاثة أعوام من التقدم والتقدم المحقق بعد المؤتمر التاريخي للأمم المتحدة الذي نظمته في بكين.

لقد غيّرت حقوق المرأة وسمحت بإعادة التأكيد على أنها تتمتع بحقوق الإنسان.

بعد ذلك، تقوم النساء والفتيات بعكس الحواجز، وتحطيم الصور النمطية، وإعادة الثأر إلى المكان الذي يعودن إليه نريد أن نكون واضحين بشأن التحديات التي يجب حلها.

المصدر: الأمم المتحدة