
كتب: صلاح هليل
رحب الاتحاد الأوروبي بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” بشأن دمج الأخيرة في مؤسسات الدولة.
معتبراً أن هذه الخطوة تمثل فرصة لتعزيز الاستقرار في سوريا وتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً للسوريين.
وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على أهمية تنفيذ هذا الاتفاق بشكل فعال، مشيرةً إلى استعداد الاتحاد لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق ذلك.
كما أدانت كالاس الهجمات التي شنتها فلول النظام المخلوع في منطقة الساحل، والتي استهدفت قوات الأمن العام والجيش السوري، ونددت بالانتهاكات التي طالت المدنيين.
وأشادت بقرار الحكومة السورية تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الأحداث، داعيةً إلى ضمان الشفافية وسرعة تقديم الجناة إلى العدالة.
وشددت على ضرورة السماح للجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا بالنظر في جميع الانتهاكات لضمان عدم تكرارها.
وأكدت كالاس التزام الاتحاد الأوروبي بدعم عملية انتقال سياسي سلمي وشامل في سوريا، مع احترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها.
كما شددت على أهمية العدالة الانتقالية لتحقيق المصالحة وبناء مستقبل مستدام للبلاد.
وفيما يتعلق بالعقوبات، أوضحت أن الاتحاد الأوروبي علّق بعض التدابير التقييدية كجزء من نهج تدريجي قابل للمراجعة، مع إمكانية تعليق المزيد من العقوبات بناءً على تطورات الوضع.
Share this content:
إرسال التعليق