رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

تعاون بين التربية والتعليم و”مايكروسوفت”  لتعزيز قدرات المجتمع في الذكاء الاصطناعي

18 مارس 2025 12:46 م 0 تعليق
صورة تذكارية بين وزير التربية والتعليم ومسئولي "مايكروسوفت"
صورة تذكارية بين وزير التربية والتعليم ومسئولي “مايكروسوفت”

كتب: باهي حسن

شهدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع شركة مايكروسوفت مصر إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز قدرات المجتمع في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.

تأتي هذه المبادرة، التي تم الإعلان عنها بحضور السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، والسيدة ميرنا عارف مدير عام مايكروسوفت مصر، في إطار شراكة استراتيجية طويلة الأمد بين الجانبين.

تهدف المبادرة إلى إنشاء “مركز للابتكار” يعمل على إعداد الطلاب ليكونوا خبراء في المستقبل، مع التركيز على تحسين جودة التعليم والتعلم.

وأكد الوزير أن التكامل بين التعليم والتكنولوجيا أصبح ضرورة ملحة لتقديم تجربة تعليمية حديثة تتماشى مع المعايير العالمية.

كما أشار إلى أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية لتزويد الطلاب بمهارات التفكير النقدي والتحليل وحل المشكلات بطرق مبتكرة.

تسعى الوزارة من خلال هذه الشراكة إلى إثراء العملية التعليمية باستخدام أدوات رقمية متطورة، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التفاعلية التي توفر محتوى تعليمي مخصصًا لكل طالب بناءً على احتياجاته.

كما سيتم تمكين المعلمين من استخدام التكنولوجيا بفعالية من خلال برامج تدريبية متخصصة تعزز مهاراتهم في التدريس الرقمي.

من جانبها، أعربت السيدة ميرنا عارف عن اعتزازها بالشراكة مع الوزارة، مشيرةً إلى أن مايكروسوفت قدمت دعمًا تقنيًا واسع النطاق لأكثر من 23 مليون طالب و1.5 مليون معلم.

كما سلطت الضوء على مبادرات مثل منصة “الحساب الموحد” التي توفر هوية رقمية متكاملة للطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى تطوير تطبيقات رقمية تخدم الطلاب المصريين المقيمين بالخارج.

وأوضحت السيدة ميرنا أن مايكروسوفت تعمل على تمكين المعلمين من خلال برامج تدريبية وشبكة من المعلمين المبدعين المعتمدين الذين يعملون كسفراء للتكنولوجيا في جميع المحافظات المصرية.

كما أكدت على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة ودعم اتخاذ القرارات لتحسين الكفاءة التشغيلية في المؤسسات التعليمية.

تشمل الخطط المستقبلية إطلاق مشاريع مبتكرة مثل مساعد الدراسة الافتراضي “إسأل فهيم”، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطلاب على تحسين مستواهم الدراسي.

كما استعرض ممثلو مايكروسوفت مشروعات أخرى مثل تطوير منصات “Office 365″، ودعم منصات الامتحانات الإلكترونية، ومنصات “تعلم معنا” و”أبناؤنا في الخارج”.

في الختام، تم التأكيد على أهمية مركز الابتكار الجديد في تعزيز قدرات المعلمين والطلاب على استخدام التقنيات الحديثة بفعالية.

بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل ويسهم في تحقيق التحول الرقمي المستدام في قطاع التعليم.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري