رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

ترامب يزعم بأن هناك المزيد من الدول التي ترغب بالانضمام إلى الاتفاقية الإبراهيمية

24 مارس 2025 7:54 م 0 تعليق
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

كتب: صلاح هليل

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن هناك دولًا جديدة ترغب في الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، أفادت وسائل إعلام عبرية.

مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقيات قد ساهمت في تخفيف التوترات في الشرق الأوسط، على حد زعمه.

وأكد ترامب أن المنطقة لا تواجه مشاكل كبيرة كما كان في الماضي، لكن لا تزال هناك تحديات قائمة.

من جانبه، أشار نائب الرئيس الأمريكي جي.دي. فانس خلال اجتماع الكابينيت الإسرائيلي إلى أن بعض الدول التي كانت تحمل كراهية عرقية ودينية تاريخية أصبحت الآن تسعى إلى بناء مشاريع اقتصادية وتقنية مثل الذكاء الاصطناعي وتطوير العقارات، بهدف تحسين حياة شعوبها وتحقيق الاستقرار والازدهار.

وأوضح أن هذه الدول بدأت تتخلى عن الكراهية القديمة بفضل الجهود الدبلوماسية التي قادها ترامب.

كما انتقد فانس إدارة الرئيس جو بايدن لعدم مواصلة العمل على اتفاقيات إبراهيم، معتبرًا ذلك قرارًا سياسيًا.

وأشاد بما وصفه بـ”الإنجاز الدبلوماسي الكبير” لإدارة ترامب في تعزيز السلام والتعاون بين دول المنطقة.

وأكد أن الإدارة الحالية تعمل على ضم دول جديدة إلى الاتفاقيات، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس ترامب.

يذكر أن الاتفاقية الإبراهيمية هي سلسلة من الاتفاقيات التي تم توقيعها بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.

مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان، بهدف تطبيع العلاقات وتعزيز التعاون في مجالات متعددة.

تم الإعلان عن الاتفاقية الأولى في أغسطس 2020 بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية، وتهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة من خلال التعاون الاقتصادي والثقافي والسياسي.

تُعتبر هذه الاتفاقيات خطوة تاريخية في مسار العلاقات بين إسرائيل والدول العربية التي لم تكن لديها علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل من قبل.

وقد أثارت الاتفاقيات ردود فعل متباينة على المستويين الإقليمي والدولي، حيث رحب بها البعض كخطوة نحو السلام، بينما انتقدها آخرون معتبرين أنها تتجاهل القضية الفلسطينية.

تشمل الاتفاقيات مجالات متنوعة مثل التجارة، الاستثمار، السياحة، التعليم، والتكنولوجيا.

كما أنها تفتح الباب أمام مزيد من التفاهم والتعاون بين الشعوب في المنطقة، مع التركيز على تعزيز الحوار والتعايش السلمي.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري