كتب: أحمد جمال
تم توقيع عقد إنشاء مجمع صناعي متكامل بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة “شين فينج مصر للصلب” يمثل خطوة هامة نحو تعزيز القطاع الصناعي في مصر.
ويتضمن المشروع إنشاء تسعة مشروعات صناعية ومركزين للخدمات الشاملة، أحدهما للبحث والتطوير والآخر لإعادة تدوير النفايات الصلبة.
وذلك على مرحلتين خلال خمس سنوات، باستثمارات إجمالية تبلغ 1.65 مليار دولار وعلى مساحة 3.75 مليون متر مربع. من المتوقع أن يوفر المشروع حوالي 8 آلاف فرصة عمل مباشرة.
وقد وقع العقد كل من السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتورة ناهد يوسف عبده، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية الصناعية.
وبحضور السيد تيان هايكوي، رئيس مجلس إدارة شركة شين فينج مصر للصلب، والسيدة هاو قوي رو، الممثل القانوني عن الشركة الأم الصينية.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بالدور المحوري الذي تلعبه الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في استقطاب استثمارات عالمية وتنفيذ مشروعات ضخمة بفضل موقعها الاستراتيجي المتميز والبنية التحتية المتطورة.
وأكد رئيس الهيئة الاقتصادية أن توطين الصناعة يمثل أولوية قصوى ضمن رؤية الهيئة.
مشيرًا إلى الجهود المبذولة في تجهيز البنية التحتية وفق المعايير العالمية وإطلاق جولات ترويجية لجذب الاستثمارات في 21 قطاعًا مستهدفًا.
مراحل إنشاء المشروع
تتضمن المرحلة الأولى من المشروع إنشاء أربعة مصانع على مساحة مليوني متر مربع.
تشمل مصانع لإنتاج مكونات السيارات والمكونات المعدنية للأجهزة المنزلية والمثبتات القياسية واللفائف المدرفلة على الساخن.
من المتوقع أن تبدأ هذه المشروعات التشغيل التجريبي في عام 2027، مع توفير 4419 فرصة عمل.
أما المرحلة الثانية فتشمل إنشاء خمسة مصانع إضافية ومركزين للخدمات الشاملة على مساحة 1.75 مليون متر مربع.
تشمل هذه المصانع إنتاج قطع غيار الآلات وقطع غيار السيارات المصنوعة من سبائك الألومنيوم والمغنيسيوم.
بالإضافة إلى مصنع للصلب المدرفل على البارد، ومن المتوقع بدء التشغيل التجريبي بين عامي 2029 و2030، وتوفير 3575 فرصة عمل.
يعد هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو تعزيز التنمية الاقتصادية في مصر من خلال استثمار الموقع
Share this content:
إرسال التعليق