كتب: صلاح هليل
أعلن إعلام عبري “اليوم الاثنين” أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت عن اعتقال اثنين من المشتبه بهم في قضية “قطر جيت”، الموظفون في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
المدعوان إيلي فيلدشتاين ويوناتان أوريخ تم اعتقالهما، وتم تسجيل الاعتقال بالتزامن مع اليوم العشرين لشهادة رئيس الحكومة الإسرائيلية في المحكمة المركزية في تل أبيب.
حيث تتناول هذه القضية المعروفة إعلاميًا بـ “قطر جيت” تطورات مثيرة للاهتمام في الساحة السياسية الإسرائيلية.
حيث تم الإعلان عن اعتقال اثنين من الموظفين في ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وهما إيلي فيلدشتاين ويوناتان أوريخ، وفق الموقع الإسرائيلي i24NEWS .
هذه الاعتقالات تأتي بالتزامن مع شهادة نتنياهو في المحكمة المركزية في تل أبيب.
مما أثار جدلاً واسعًا حول تداعياتها السياسية والقانونية، حول مستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي السياسي.
المحامي عميت حداد، الذي يمثل أوريخ في القضية، طلب استراحة وغادر قاعة المحكمة، وفق وسائل إعلام عبرية.
مما يشير إلى تعقيدات قانونية إضافية قد تؤثر على مجريات التحقيق والمحاكمة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم التحقيق مع مشتبه به رئيسي آخر تحت التحذير.
بينما أدلى أحد الصحفيين بشهادة علنية، مما يعكس أهمية القضية وتأثيرها على الرأي العام.
من جهة أخرى، دعا مقر نضال “أحرار في بلادنا” الإسرائيلي إلى استدعاء رئيس الوزراء نتنياهو للاستجواب بشكل عاجل.
مشددين على ضرورة التحقيق معه نظرًا لتورط الأموال القطرية في القضية.
هذه الدعوة تسلط الضوء على تضارب المصالح المحتمل، حيث يطالبون بتعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك يكون مستقلًا ويحظى بثقة الجمهور لضمان نزاهة التحقيقات.
القضية تثير تساؤلات حول مدى تأثيرها على مستقبل نتنياهو السياسي، خصوصًا في ظل الاتهامات المتزايدة التي تحيط به وببيئته المباشرة.
يبقى أن نرى كيف ستتطور الأمور وما إذا كانت ستؤدي إلى تغييرات جوهرية في المشهد السياسي الإسرائيلي.
Share this content:
إرسال التعليق